اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 5:17 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 29 أغسطس 2018 - 4:45 صباحًا

مغاربة يفرون من الغلاء نحو اسبانيا بحثا عن عطلة ب”أقل تكلفة” ..تعرف على 5 أغلى وجهات سياحية في المغرب لسنة 2018

ميلود البري / زايوتيفي

رغم أن المغرب بلد الطبيعة وسياحة المناظر الطبيعية الفريدة بحكم موقعه في القارة الإفريقية وانفتاحه على البحر الأبيض المتوسط مما جعله وجهة سياحية ، لكن ضعف التجهيزات وقلة المرافق وضعف شبكات الطرقات يلعب دورا سلبيا في تطور النشاط السياحي بالمملكة، ويقف عائقا في وجه دخولها إلى لائحة الكبار في مجال الاستقطاب السياحي.

المثير للاستغراب أيضا هو أن المغرب عجز عن جعل السياحة الداخلية تلعب دورا مهما في تنمية العجلة الاقتصادية للبلاد، فهي بدورها تواجه عدة عراقيل، على رأسها غلاء الغرف الفندقية والإقامات السكنية المخصصة للكراء الموسمي بالإضافة إلى الارتفاع غير المبرر في أسعار الوجبات داخل المقاهي والمطاعم، الأمر الذي دفع بأزيد من 500 ألف مغربي إلى اختيار المدن الإسبانية لتمضية الإجازة الصيفية وبتكلفة أقل في الغالب مع جودة أكبر في الخدمات..

و هذه هي الوجهات السياحية الأكثر غلاء في فصل الصيف بالمغرب:

5 – أكادير

بدأت أكادير تفقد بريقها السيحي تدريجيا في العشر سنوات الأخيرة ، وذلك بفعل العشوائية في تدبير القطاع والارتفاع الصاروخي في الأثمان.

4 – مراكش

لازال المغاربة متشبثين بزيارة المدينة الحمراء كل سنة، إلا أن إقبال السياح العالميين عليها ألهب الأسعار مما جعلها في بعض المواسم فوق قدرة السائح المغربي.

3 – تطوان

شيئا فشيئا أصبحت مدينة تطوان والمناطق المجاورة لها كمارتيل وتمودة باي تحظى بإقبال متزايد للسياح الداخليين، إلا أن هذا الإقبال الكثيف أصبح نقمة على الوافدين، حيث تضاعفت أسعار كراء الشقق مرتين إلى 3 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.

2 – طنجة

ما يقال على تطوان يقال على طنجة كذلك، حيث أصبحت هذه الأخيرة بعد الإصلاحات الهيكلية التي عرفتها بنيتها التحتية قبلة لعشاق البحر والطبيعة، كما استقطبت استثمارات سياحية كبرى ، لكن كل ذلك أدى إلى ارتفاع مهول في أسعار الكراء والوجبات الغذائية والمشروبات بمرافق الشريط الساحلي والتي تفوق في جل الأحيان ما هو مطبق في أوروبا.

1 – السعيدية

يجمع العديد من محبي السياحة الداخلية على أن مدينة السعيدية تعتبر الأولى على صعيد المملكة من حيث الغلاء، وذلك راجع إلى كون المنطقة أصبحت نقطة جذب لفئة كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي تتوفر على إمكانات مادية مرتفعة ، وهو ما أدركه المستثمرون هناك الذين وضعوا أثمنة على مقاس هؤلاء .

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات