زايوتيفي/ مصطفى لزعر
عرف قطاع مموني الحفلات والمناسبات بمختلف انواعها كباقي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تضررا ملموسا، ما أثر وانعكس سلبا على العاملين به خاصة وان الأنشطة المدرة للدخل تكون خلال فصل الصيف والذي تزامن مع جائحة كورونا والحجر الصحي لسنة 2020، ومنذ الإعلان بالمغرب عن اول حالة إصابة بهذا الوباء الفتاك، وإقرار اجراءات حالة الطوارئ بلادنا.
عاش وبشكل مباشر قطاع تموين الحفلات انتكاسة حقيقية على كل المستويات، حيث لوحظ عجز وعدم القدرة على تسديد الواجبات الكرائية وتسديد شيكات الموردين الدائنين التي تؤرقهم، ومشاكل في تأدية ما بذمتهم لم يستجيبوا لطلباتها بقروض استهلاكية وسيولة إضافية لمواجهة هذه الظرفية، أثرت بشكل سلبي وخلفت إستياء عارم في صفوف العاملين بهذا القطاع وخسائر مادية