زايوتيفي.نت
خرج عشرات المواطنين والمواطنات بمدينة زايو يوم الأحد 01 مارس 2020 في مسيرة احتجاجية حاشدة للمطالبة بالإسراع بفتح المستشفى المحلي، الذي لازالت أبوابه مغلقة لأسباب مجهولة، وللتنديد بتردي الوضع الصحي بالمنطقة.
وجاءت هذه المسيرة الإحتجاجية التي شاركت فيها مختلف الأطياف الحقوقية والمدنية والنقابية بزايو بعدما دعا إليها مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عدة منشورات يطالبون فيها من ساكنة المنطقة للخروج للاحتجاج بالشارع للمطالبة بحقهم في الاستشفاء.
رفع المشاركون في هذه المسيرة الإحتجاجية التي جابت مختلف شوارع “زايو” شعارات منددة بتردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمنطقة، والتماطل في فتح أبواب المستشفى المحلي الذي تنتظر الساكنة المحلية افتتاحه بشغف كبير، على حد قولهم.
ونددت الساكنة الغاضبة بالتعثرات غير المفهومة التي كان المستشفى المحلي يعيش على وقعها وأخرت افتتاح أبوابه في وجه المواطنين، مطالبين وزارة الصحة بضرورة التدخل العاجل لتمكينهم من الخدمات الصحية، وفتح المستشفى في أقرب وقت ممكن، مع تزويده بالموارد البشرية الكافية وبالتجهيزات الصحية اللازمة لسد احتياجات المواطنين من التطبيب والعلاج.
وتساءل المحتجون عن سر تأخر فتح مستشفى “زايو” لأزيد من سنة بعدما كان من المقرر افتتاح أبوابه العام الماضي، إلا أن ذلك لم يقع، لتظل أبوابه مغلقة لأسباب غير معروفة، وهو ما جعل عددا من المرضى يتكبدون عناء السفر بمناطق خارج زايو كإقليم بركان والناظور من أجل طلب العلاج والتداوي، ما يزيد من معاناتهم ويضاعف آلامهم.
وطالبت ساكنة “زايو” من وزارة الصحة فتح المستشفى المحلي لتقريب الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين، وتجنيبهم مشقة التنقل لمناطق بعيدة عن زايو، داعين إلى الاستجابة لكافة مطالبهم الرامية لتجويد وتحسين الوضع الصحي بالمنطقة، وإنهاء مسلسل التخبط الذي يعيش على وقعه.
يشار أن الأشغال بمستشفى “زايو” كانت قد بدأت منذ عهد الوزير “الوردي”، وعرفت مجموعة من التعثرات التي ساهمت بشكل كبير في تأخر افتتاحه الذي كان مقررا السنة الماضية، غير أن الأمر لم يحدث ليظل مغلق الأبواب.
وأنجز المستشفى على مساحة إجمالية تقدر بـ 6150 مترا مربعا، وبطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، بينما تبلغ تكلفة بنائه الإجمالية 78 مليون درهم.