زايوتيفي – متابعة
يبدو أن “بيكتور فرانكوس”، رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، يعمل على سحب بساط تنظيم المباراة النهائية لـ”مونديال 2030” من تحت أقدام المغرب.
ووفق ما أورده “توفيق سليماني”، صحافي متخصص في العلاقات المغربية-الإسبانية، فإن “فرانكوس” أورد، أمس الاثنين، أن “المباراة النهائية ستجرى في إسبانيا. علينا أن نقرر ذلك. لن أقرر (أنا) ذلك، لكن، نعم، التزامي كمسؤول عن الرياضة في إسبانيا هو أن الحكومة ستناضل من أجل أن يلعب النهائي في إسبانيا، وهو ما تم الاتفاق عليه قبل دخول المغرب في ملف الترشح لاستضافة مونديال 2030”.
سليماني أضاف أن المسؤول الإسباني الرياضي أردف، وفق ما صرح به في برنامج El Larguero في كادينا سير، أن “ما أقوله للمغرب هو أنني أفهم أنه يريد أن يلعب النهائي في الدار البيضاء، لكنه لن يحدث ذلك. سيُلعب النهائي في إسبانيا. لقد اشتغلنا على هذا الترشيح لمدة عامين”.
“إن هذا الضغط، المسنود من قبل الحكومة الإسبانية وجامعة كرة القدم بالجارة الشمالية، جسدته أيضا مقابلة ماريا ماتو، عضو اللجنة الثلاثية، يوم أمس في حوار مع AS؛ إذ تحدثت فيها عن كل شيء ولم تترك شيئا ليقال في حفل تقديم الترشح المغربي الإيييري يوم السبت المقبل بالعاصمة الرباط”، يشرح الصحافي ذاته.
بل أكثر من ذلك، يستطرد سليماني، “عقد الرئيس المؤقت للجامعة الإسبانية، بيدرو روتشا، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رؤساء التمثيليات الترابية لكرة القدم الإسبانية، من أجل إطلاعهم على تفاصيل تطورات الملف قبل أن يسمعوها يوم السبت المقبل في الندوة الصحافية، التي ستعقد عقب الاجتماع الثالث من نوعه بين رؤساء اتحادات المغرب وإسبانيا والبرتغال”.
تجدر الإشارة إلى أن الملف الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم “مونديال 2030” يحظى باهتمام ومتابعة الرأي العام الوطني كما الدولي، وسط ترقب لعدد الملاعب التي ستُجرى بها مباريات كأس العالم في كل دولة على حدة، وأهمها بطبيعة الحال المقابلة النهائية التي لمح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت سابق، إلى أن المباراة النهائية ستُجرى في المغرب.