اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 - 10:16 مساءً
أخر تحديث : الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 8:25 مساءً

مدیر المعھد الدولي للصحافة والإعلام بوجدة يشكو لوالي الجھة الشرقیة “تنصل” رئیس مجلس العمالة من التزاماته

زايوتيفي -متابعة

وجّه المدیر العام المؤسس لـ”المعھد الدولي للصحافة والإعلام الخاص بوجدة رسالة “تظلم” إلى والي الجھة الشرقیة أفاد فيها بأن رئیس مجلس عمالة وجدة أدخله في “مطبّات” مالية تهدّد معهده حديث التأسيس بـ”الإفلاس”، بعدما تنصّل من التزاماته بالتكفل بـ50 في المائة من واجبات تسجيل عدد من الطلبة كان هو من اقترحهم و”فرضهم” على إدارة المعهد، وهي الالتزامات “المدونة والموثقة ورقیا وبالصوت والصورة”، وفق جاء في المراسلة.

وقال مدير معهد “أوبرا وينفري” في رسالة التظلم إنه تعرّف خلال افتتاح المعهد تعرف على سیدة من الجالیة المغربیة المھاجرة تقطن بوجدة وتنشط في جمعیة خیریة تُعنى بالأطفال المصابین بظاھرة “التثلث الصبغي” ورتّبت له لقاء لي مع رئیس مجلس عمالة وجدة، الذي التزم بتغطیة نفقات تسجیل وتدریس وتكوین خمسة أفراد من شابات وشباب المنطقة من ماله الخاص، لكنه “اشترط” تسجيل عشرة طلبة عوض خمسة، على أن یؤدي نسبة 50 في المائة من رسوم الدراسة والتكوین ويؤدي المعھد الـ50 في المائة المتبقية.

وتابع مدير المعهد المذكور أنه اضطرّ بعد ذلك إلى قبول كافة شروط رئیس مجلس عمالة وجدة، الذي اتصل به ھاتفیا وطلب منه عدم تسجیل أي شخص ما عدا الشباب الذین سیبعث إليه أسماءھم، ما تسبب للمعھد في إحراج كبیر إزاء الطلبة الذین تقدموا لتسجیل أنفسھم بناء على الإعلان المنشور في صفحات “فایسبوك”. وبعد التسجیل، حضر رئیس مجلس عمالة وجدة إلى المعھد رفقة صدیق له وألقى كلمة أمام الطلبة أكد فیھا أنه سیتكفّل بنفقات التسجیل والدراسة لفائدة الطلبة المعنیین، الذین بلغ عددھم أحد عشر نفرا، دون أن یوضح لھم أنه تكفل فقط بتسدید 50 في المائة من الواجبات، وأن المعھد تنازل عن أكثر من 50 في المائة المتبقیة. وسلم للطلبة المعنیین شھادات التسجیل تحمل توقيعه إلى جانب توقیع الطالب، وكذا خاتم وتوقیع إدارة المعھد، وھو ما تم توثیقه ضمن بنود اتفاقیة أبرمت في ھذا الصدد، نصت على أن فترة الدراسة المشمولة بتلك التغطیة المالیة ھي ثلاث سنوات، وھي الفترة التي یتم في نھایتھا التخرّج والحصول على دبلوم المؤسسة في الصحافة والإعلام. لكنع فاجأه بانقطاعه عن مدّه بباقي المستحقات موضوع الاتفاقیة المبرمة بینهما وصار يتجنب الرد على مكالماته الھاتفیة.

وأضاف أن شخصا تقدم إلى إدارة المعھد لشغل منصب المدیر البیداغوجي، وتم توظیفه للمساعدة في إنجاز بعض المھام الإداریة. وبعد شهرين تقريبا اقترح التدخل لإنھاء المشكل حبیا. وبعد أن اتصل برئیس مجلس عمالة وجدة أخبره بأنه يشترط علیه لكي یكمل تسدید الواجبات المتبقیة في ذمته أن یسلّم له مدیر المعھد شیكا بالمبلغ الإجمالي لمبادرته المتفَق علیھا والمعلَن عنھا، وھو 330 ألف درھم، على أساس أن یردّ الشیك بمجرد تخرج الطلبة الذین شملتھم تلك المبادرة. وهو ما استجاب له مدير المعهد بسبب حالة الاستعجال التي كان ھو نفسه السبب الرئیسي في نشوئھا بسبب عدم وفائه بالتزاماته المدونة والموثقة. لكنْ بمجرد تسلمه الشیك، رفض الوفاء مرة أخرى، مبررا ذلك بأن المعھد لن یكمل مشواره، رغم أنه “السبب الرئیسي في تأزیم وضعیة المعهد”. وتابع أنه جد نفسه بسبب ذلك ملزما بأداء مبالغ باھظة يدینُ بھا لمجموعة من الممونین، وما یشكله ذلك من تھدید مباشر ووشیك بالقضاء على ھذا المشروع التعلیمي والتكویني الناشئ. وأشار إلى أن السید رئیس مجلس عمالة وجدة “ربّما استغل هذه العملیة كوسیلة لتزكیة ملفه الانتخابي وإضفاء طابع الغیریة والأریحیة على شخصه في أفق الاستحقاقات المقبلة، وليس لانشغاله واھتمامه بمصلحة ومستقبل شباب المنطقة؛ طالبا منه “التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها”.

 

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات