متابعة
معطيات صادمة تلك التي تضمنتها شكاية وجهها مواطن للوكيل العام للملك باستئنافية الدار البيضاء، اتهم من خلالها طبيبا بـ “تكوين عصابة إجرامية وسرقة أعضاء بشرية وتعريض حياة الناس للخطر، وكذا القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.
وبحسب مضمون الشكاية التي وجهها المواطن المذكور ضد “بروفيسور” يعمل بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، فإن “هذا الطبيب أكد للمعني بالأمر على أنه سيجري له عملية جراحية على مستوى رجله من أجل تركيب عصب بلاستيكي حتى يتدفق الدم من القلب إلى أطرافه السفلى، فطلب منه اقتناء منتوج لدى شركة متخصة في بيع المواد الطبية بمبلغ 5000 درهم”.
وبعد العملية، تقول الشكاية، “قدم الطبيب تقريرا للمواطن حول ظروف إجرائها أكد فيه على أنه فتح صدره وقام بتركيب العضو البلاستيكي، إلا أن المعني بقي يعاني من نفس الألم على مستوى رجله، فقصد المريض طبيبا آخر، أكد له أن البروفيسور المشار إليه لم يقم أبدا بزرع العضو البلاستيكي، كما ثبت أنه قام بسرقة عروقا حية من فخذ المواطن المريض، والتي اختفت في ظروف غامضة”.
وإضافة إلى ذلك، فإن الطبيب الثاني أكد أيضا على أن البروفيسور لم يقم أبدا بإجراء عملية جراحية على مستوى القلب، كما أن العديد من الممرضين أكدوا للمواطن على أن ذات البروفيسور يسرق الأعضاء البشرية، وأن العديد من مرضى القلب توفوا بعد إجرائهم لعمليات جراحية على يده، كما أنه مهووس بقتل المرضى، وباقتسام ثمن الأجهزة الطبية من الشركة المذكورة سلفا”.
إلى ذلك دعا المواطن الوكيل العام للملك، إلى ضرورة إحالة هذه الشكاية على المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل الإستماع للبروفيسور المعني، إضافة إلى مسؤولي الشركة المعنية.