زايوتيفي.نت

لم يجد بعض الأشخاص الذين يودون الاستفادة من الحملة الوطنية للتلقيح أسمائهم بلوائح الفئات المعنية بهذه العملية، بعد توجههم لمراكز التلقيح، عند وصول موعد أخد جرعات الفئات العمرية التي ينتمون إليها.

وفي هذا الصدد قال مسؤولون بكل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة بأن هؤلاء الأشخاص هم فئة قليلة جدا، وشرحوا الإجراءات التي ينبغي عليهم اتباعها.

وأوضح محمد بودا، رئيس مصلحة التلقيح بمندوبية الصحة بجهة طنجة الحسيمة، أن الأشخاص الذين لم يجدوا أسماءهم بالنظام المعلوماتي الخاص بعملية التلقيح، أو الذين تعذر عليهم تسجيل أسماءهم بهذا النظام المعلوماتي، السالف الذكر، بالرغم من إرسال أرقام بطائقهم عشرات المرات، ينبغي عليهم التواصل مع السلطات المحلية التابعة لهم، باعتبار أن وزارة الداخلية هي من تتوفر على قاعدة البيانات الخاصة بجميع المواطنات والمواطنين.

وأبرز المتحدث ذاته، في تصريح لموقع “SNRTnews” ، أن ولاية طنجة الحسيمة عرفت توافد عدد قليل من الأشخاص الذين لم يجدوا أسماءهم كمنخرطين في النظام المعلوماتي الخاص بالتلقيح.

وشرح بودا أن سبب ذلك راجع إما لكون هؤلاء الأشخاص يتوفرون على بطاقة وطنية جديدة أو لانتهاء تاريخ صلاحيتها.

وأكد مصدر بوزارة الداخلية بمدينة الدار البيضاء، رفض ذكر اسمه، وكذا لمياء الشاكري، مندوبة وزارة الصحة بجهة مراكش آسفي، على ضرورة اتباع نفس الإجراءات، حيث أوصى المسؤولين بمراسلة السلطات المحلية لإبلاغها على عدم تواجد أسمائهم بالنظام الخاص بعملية التلقيح، ووضع طلب بإضافته من أجل استفادتهم من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في أقرب وقت.