متابعة
أسال خبر وفاة الفتاة الشابة حياة بلقاسم، الطالبة الجامعية ذات 22 سنة، دموع مئات المغاربة الذين تأثروا بشكل كبير بالحادثة المؤلم خاصة بعد معرفتهم بالظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت تعيش فيها والتي أجبرتها على التفكير في الهجرة سرا إلى أوروبا لعلها تتمكن من إعالة عائلتها.
ومن مفارقات القدر أن آخر ما كتبته الراحلة على حسابها الفايسبوكي كان فيه إشارة مبهمة إلى ما تنوي فعله أو القدر الذي كان ينتظرها قبالة شواطئ مارينا سمير، حيث كتبت تدوينة جاء فيها :”لقد جف حبر التمني.. فليكتب القدر ما يشاء”.
للإشارة فإن حي جبل درسة الشعبي بمدينة تطوان شهد أمس الأربعاء تشييع جثمان الراحلة حياة في جنازة مهيبة عرفت أيضا إنزالا أمنيا مكثفا مخافة تحول الموكب الجنائزي إلى مسيرة احتجاجية شعبية.