زايوتيفي / وجدة
انطلقت الدورة الأولى من يوم جهة الشرق من أجل البيئية، الذي تنظمه جمعية “ييس غرين موروكو” (نعم للمغرب الأخضر)، أمس الاثنين، من أجل إثارة الوعي بعدد من القضايا المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة.
واختار هذا اللقاء العلمي، الذي يشهد مشاركة أساتذة جامعيين وباحثين وطلبة ومسؤولين على صلة بقضايا البيئية، شعار “واقع البيئة بجهة الشرق، بين الموارد والمخاطر : مقاربة جماعية لالتزام من أجل اقتصاد أخضر ومستدام” شعارا لدورته الأولى.
وأوضح رئيس جمعية “ييس غرين موروكو”، ياسين عربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء المنظم بمناسبة اليوم العربي للبيئة، يناقش كافة القضايا التي تهم الوضع البيئي بجهة الشرق، والذي يواجه ظواهر متعلقة بالجفاف والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم عدد من العروض وأشغال الأبحاث خلال هذا اللقاء من أجل تعزيز تبادل الآراء والتجارب ونقل المعرفة نحو الشباب والطلبة، لافتا إلى أن برنامج يوم جهة الشرق من أجل البيئية يضم أيضا معرضا للجمعيات وفرق البحوث حول القضايا البيئية وحلول التنمية المستدامة.
وتابع السيد عربي أن جمعية “ييس غرين موروكو” تأسست عام 2015 من أجل الدفاع عن القضايا البيئية وتوعية وتكوين الشباب بهدف تعزيز انخراطهم بشكل فعال في المبادرات الرامية إلى حماية البيئية.
وسيتميز هذا اللقاء، الذي ستتواصل أشغاله اليوم الثلاثاء، بتقديم كتاب مرجعي بعنوان “دليل مرجعي حول واقع البيئة على مستوى جهة الشرق”، وهو الكتاب الذي يتكون من إصدارات علمية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي والمؤسساتي ومساهمات من المجتمع المدني.
كما سيتم خلال يوم جهة الشرق من أجل البيئية تقديم “الجائزة الخضراء للتميز البيئي”، وهي الجائزة التي تمنح اعترافا بالجهود الشخصية الفعالة من أجل تطوير الاقتصاد الأخضر والمستدام بجهة الشرق.