اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 5:43 مساءً
أخر تحديث : السبت 27 يونيو 2020 - 7:19 مساءً

كيف ستتعامل البرمجة مع الجاهزية البدنية للاعبين بعد فترة الحجر الصحي

زايوتيفي / مصطفى لزعر

ستعود عجلة الدوري المغربي للدوران في 24 من يوليوز المقبل كما أعلنت عن ذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في آخر ظهور إعلامي لرئيس الجامعة .
فوزي لقجع سيجتمع بالعصبة الإحترافية ولجنة البرمجة لتحديد البرنامج الكروي لكل نادي على حدة وبمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص مع إعطاء الفرصة للفرق التي تمثل المملكة في الإستحقاقات القرية كالرجاء والوداد البيضاويين في عصبة الأبطال الإفريقية،والحسنية ونهضة بركان في كأس الكونفدرالية.
قبل الخوض في المنافسة وإعطاء ضربة البداية يتوجب على كل فريق إخضاع لاعبيه للتحاليل المخبرية،مع برنامج تداريب خاص كتقسيم اللاعبين داخل رقعة الميدان (خمس لاعبين في نصف الملعب )وكما هو مشار إليه في بلاغ الجامعة الأخير .
الأسئلة التي تطرح نفسها،هل اللاعبون ستكون لهم الجاهزية البدنية؟
وهل البرنامج التدريبي الذي خضعوا له في منازلهم كان كافيا للحفاظ على الطراوة البدنية ؟
كلها أسئلة ستحيلنا على دور الطاقم الطبي والتقني في هذه المرحلة .
الطاقم التقني والطبي سيكون لهم دور مهم في إعداد اللاعبين ،وخصوصا المعد البدني الذي سيكون مطالبا بعمل مضاعف ،وستظهر ثمرة هذا العمل مع الدخول في المنافسة وتراكم المباريات .
على سبيل الذكر لا الحصر فريق كالرجاء مثلا ستكون رزنامة مقابلاته شاقة ومتعبة إذ يتوجب على الفريق لعب مقابلة كل ثلاثة أيام ما بين 24 يوليوز و 8 غشت ، وهو الذي يملك خمس مؤجلات (نهضة الزمارة ويوسفية برشيد والمغرب التطواني وأولمبيك آسفي وحسنية أكادير ) ومقابلة الجديدة المعلقة التي لم يحسم فيها لحد الآن .
على الطاقم التقني أن يضع برنامجا تدريبيا مدروسا لاجتناب الإصابات العضلية للاعبين وكذلك ومثال لباقي الفرق.
فريق آخر سيبقى في الإنتظار وهو سريع واد زم الذي لعب كل المقابلات ب 21 مقابلة .
هذا غيض من فيض يحيلنا على أنه يجب وضع برمجة صحيحة وخاضعة للمنطق ،وبعيدة عن كل التأويلات .

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات