زايوتيفي – بقلم مصطفى لزعر
اعترفا منا بشهامة و نبل و إستقامة شخصيات ووجوه رياضية ، تشتغل في الظل ، لابد أن نعتز وتعتز بهم الرياضة بمدينة زايو ، اليوم نقف وقفة إجلال و إحترام لرجل خدوم رجل قدم الشئ الكثير لفريق النهضة الرياضية لزايو.
شهادة في حق رجل رياضي إبن مدينة زايو هذا الرجل الذي يسمى ” سليمان البكاوي ” أكيد يعرفه الصغير و الكبير ، سمعته أكسبته شهرة كبيرة وسط أنصار نهضة زايو ، أكيد الكل سيشاطرني الرأي في مدح شخصية سليمان البكاوي الذراع الأيمن لرئيس نهضة زايو حسام بن مصطفى هذا الأخير الذي وضع فيه ثقته الكبيرة الموسم الماضي.
كل اللاعبين يكنون الكثير من الاحترام و التقدير للسيد سليمان البكاوي ، مثمنين عمله الرياضي وكذا حبه الكبير لقميص النهضة ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه عن قرب وحتى مبغضوه يعترفون بالعمل الجبار الذي يقوم به.
سليمن البكاوي الشهم داخل الميدان ، المتواضع والمتخلق خارج الميدان، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به وعاش معه داخل التسيير، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لفريق نهضة زايو لكرة القدم ، لاأعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، هو شخصية رياضية مفعمة بالعمل الرياضي ، انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه رياضية بزايو تخدم مصالح الرياضة فقط ، وتساهم في النهوض بالقطاع الرياضي.
لقد كان لي كبير الحظ أن أتابع مباريات عديدة لنهضة الرياضية لزايو سواء داخل أو خارج المدينة، فرأيته رجل المهمات الصعبة، وحين تتراكم الأعمال الإدارية فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه الرياضي.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الرياضة بالمدينة …..
إستقالة سليمان البكاوي من المكتب المسير لفريق النهضة الرياضية لزايو تعتبر خسارة كبيرة»