زايوتيفي.نت
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي، بصور لنجم يوفنتوس، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، أثناء رميه قميص “السيدة العجوز” على الأرض عقب نهاية مباراة فريقه ضد جنوى.
والتقطت الكاميرات الموجودة في الملعب، رونالدو وهو يرمي قميص يوفنتوس بغضب شديد، قبل أن يلتقطه على الفور أحد جامعي الكرات.
وفسر حينها المدير الفني لفريق يوفنتوس، الإيطالي أندريا بيرلو، غضب نجمه البرتغالي بعد نهاية المباراة التي فاز بها اليوفي 3-1، قائلا: “رمي القميص على الأرض؟ كان كريستيانو رونالدو غاضبا لعدم تسجيله أهدافا، ولن تكون هناك غرامات أو أي شيء من هذا القبيل، ويمكن أن يحدث هذا لأي لاعب”.
وبعد أيام من الواقعة، عاد “القميص سيئ السمعة” لرونالدو، ليثير تساؤلات كثيرة حول مصيره، بعدما نشر مدافع نادي جنوى، دومينيكو كريتشيتو، فيديو من منزله وهو يفاجئ ابنه، بمنحه قميص رونالدو الذي حصل عليه بعد نهاية مباراة جنوى ويوفنتوس الأخيرة.
وبدا الابن منتشيا بالهدية الثمينة، حيث قام بتقليد الاحتفال الشهير للنجم البرتغالي، بالقفز إلى الأعلى وفتح يديه.
والتفسير الوحيد لحصول كريتشيتو على قميص رونالدو، هو أن هذا القميص مختلف على الأرجح عن القميص الذي تم إلقاؤه على الأرض، حيث غالبا ما يستخدم اللاعبون قميصين في كل مباراة.