زايوتيفي – متابعة
عاش متابعو بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، مساء أمس الإثنين، على وقع واحدة من أغرب طرائف الـ”كان”، والتي كان منتخب الموزمبيق مخرجها الرئيسي، عقب تسجيله هدف التعادل (2-2) في مرمى المنتخب الغاني في الوقت الميت (94) من المقابلة.
وبتحقيقه التعادل في الأنفاس الأخيرة، عجل منتخب الموزمبيق بإقصاء المنتخب الغاني من الدور الأول، بعد أن كان في حاجة ماسة إلى الفوز من أجل تحقيق التأهل إلى ثمن النهاية، كما ساهمت هذه النتيجة أيضا في منح المصريين تأشيرة العبور إلى دور الثمن، بعد أن كاد الفراعنة يفقدون كل حظوظهم في التأهل، إثر نجاح منتخب الرأس الأخضر في تسجيل هدف التعادل (2-2) في الوقت الميت (90+9)، قبل أن يعيدهم منتخب الموزمبيق إلى المنافسة بهدف التعادل الذي سجله في مرمى الـ”بلاك ستارز”.
ومن عجائب هذه النتيجة (تعادل الموزمبيق أمام غانا)، أنها أنقذت منتخب البلد المنظم، الكوت ديفوار من الإقصاء بشكل رسمي، كما عززت حظوظ الجزائر في مواصل مشوار الكان، وأخرجت منتخب المرابطين “موريتانيا” من غرفة الإنعاش، بعد أن كان في عداد المقصيين، خاصة عقب تجرعه هزيمة هي الثانية على التوالي في هذه البطولة، حيث تظل حظوظ المنتخبات الـ 3 سالفة الذكر، قائمة في التأهل كأفضل “ثوالث”، في انتظار ما ستسفر عنه مقابلتي الليلة، الأولى المرتقبة بين كل من الجزائر وموريتانيا من جهة، والثانية بين أنغولا وبوركينافاسو.
بركات تعادل الموزمبيق أمام غانا لم تتوقف عند هذا الحد، بل ساهمت أيضا في تأهل المنتخب المغربي قبل خوضه لمقابلته الأخيرة ضمن دور المجموعات، كما منحت منتخب بوركينا فاسو وأنغولا تأشيرة العبور إلى الدور الثاني، وأعلنت بشكل رسمي عبور كل من منتخب غينيا كوناكري إلى دور الثمن قبل خوضه الجولة الثالثة والأخيرة.
وأمام كل هذه الكرامات التي وزعها منتخب الموزمبيق على جل المنتخبات المشاركة في الكان، لم تشفع نتيجة التعادل التي تحصل عليها أمام منتخب غانا في استمراره بهذه البطولة، بل كانت وراء إقصائه مبكرا من الدور الأول.