زايوتيفي – متابعة
عاش ملعب “أنفيلد”، معقل نادي ليفربول الإنجليزي، مساء أول أمس الأحد، على وقع حالة من الحزن الشديد، سيطرت على قلوب كل عشاق الفريق، الذين حلوا بكثرة من أجل توديع مدربهم الأسطوري “يورغن كلوب”، الذي قرر الرحيل بعد فترة ذهبية حافلة بالإنجازات قاربت الـ 8 سنوات.
وخلال هذه اللحظات الممزوجة بالحزن والتأثر، كانت بضع ثوان كافية لتقيم الدنيا ولا تقعدها في أرض الكنانة، بسبب سلوك اعتبره البعض عفويا، في وقت اعتبره البعض الآخر محرما ولا يجوز شرعا، وهنا الحديث عن إقدام مدرب نادي ليفربول “يورغن كلوب” على معانقة زوجة لاعبه “محمد صلاح” المحجبة تزامنا مع حفل الوداع.
هذا المشهد الذي اعتبره البعض عفويا، خلق جدلا واسعا بمصر، بل وجر على “صلاح” موجة غضب عارم، حيث ترى فئات عريضة من الجماهير أن زوجة اللاعب المصري كان عليها صد “كلوب” ومنعه من معانقتها بتلك الطريقة المرفوضة تماما في المجتمع المصري المحافظ، وفق تعبير البعض.
في ذات السياق، أشار ذات الرافضين لسلوك زوجة “صلاح” أن هذا الأخير كان عليه إشعار زملائه في الفريق بمن فيهم المدرب “كلوب” أن مثل هذه الأمور محرمة في دين الإسلام، تفاديا لمثل هذا الإحراج الذي تسبب فيه حينما عمد إلى معانقة زوجة اللاعب المصري بتلك الطريقة الحميمية.