اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 10:42 مساءً
أخر تحديث : الأحد 13 سبتمبر 2020 - 3:44 مساءً

في ظل الارتفاع “الصاروخي” للإصابات بكورونا.. وزارة الصحة تعتمد بروتوكولا جديدا لإغلاق المدن

متابعة

أمام الارتفاع “المقلق” لأعداد المصابين بفيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية في المغرب، والتي صار معدلها 2000 حالة يوميا، أصدرت السلطات في العديد من مدن المملكة وأقاليمها قرارات بإغلاق المدن والأقاليم وتشديد التدابير والإجراءات الوقائية ومنع التنقل من المناطق والجهات المعنية وإليها ما لم يتمّ الحصول على “رخصة استثنائية” تبرّر هذا التنقل.

وقد اعتمدت وزارة الصحة، مؤخرا، وفق ما أكدت مصادر مطلعة، بروتوكولا جديدا يتعلق بإمكان إغلاق المدن في ظل الارتفاع “الصاروخي” في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتي بعدما كانت في حدود الـ1000 إصابة في اليوم، وهو رقم عُدّ “مقلقا” صارت تتجاوز سقف الـ2000 إصابة في اليوم الواحد، في عودة “قوية” للفيروس أربكت حسابات السلطات المعنية وجعلتها تفكّر في خطوات استباقية لتطويق الجهات الأكثر تضرّرا قبل وقوع “الكارثة”.

وأفادت المصادر ذاتها بأن البروتوكول الجديد سيُعتمد بناء على معدَّل الإصابات المسجل في كل مدينة، إذ يخوّل هذا البروتوكول الجديد للسلطات المعنية إغلاق المدن حين يتجاوز معدل الإصابات فيها 50 إصابة يوميا. ويأتي ذلك في الوقت الذي مدّدت الحكومة، مؤخرا، حالة الطوارئ الصحية حتى الـ10 من أكتوبر المقبل، وهو التمديد السادس من نوعه منذ أ ن تمّ فرض هذا التدبير الاستثنائي في 20 مارس الماضي في إطار مساعي السلطات المختصة إلى وقف تفشّي الفيروس في المملكة. ويُتيح القرار الحكومي الإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تُقرّها السلطات المعنية لوضع حد لانتشار الفيروس التاجي.

ومن أهمّ تدابير وإجراءات البروتوكول الجديد تشديدُ تدابير التنقل من المدن المصنفة “بؤرا وبائية” وفرض غرامات مالية فورية في حق من لا يضعون كماماتهم في الأماكن العامة وحظر التجمعات وإغلاق شواطئ بعض المدن والجهات. وفي هذتا الإطار تعدّ الدار البيضاء أكثرَ مدن المغرب تضرّرا من الفيروس. وقد لجأت الحكومة من أجل التصدي لارتفاع الإصابات فيها قيودا جديدة فيها. كما قرّرت السلطات إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة ومنع مغادرتها أو الدخول إليها إلا برخصة استثنائية وكذا اعتماد التعليم عن بُعد في جميع مؤسساتها التعليمية. كما اتّخذ قرار إغلاق كل من مدن إنزكان وخنيفرة ومريرت واليوسفية والقنيطرة وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية فيها.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات