زايوتيفي – متابعة
قال موقع “أݣري ماروك” أن محاصيل الطماطم بالمملكة تعرضت للإصابة بفيروس التلون البني (طوBRFV)، وذلك للمرة الثالثة بعد اكتشافه لأول مرة في شهر أكتوبر من سنة 2021 بجهة سوس ماسة ثم بجهة الداخلة وادي الذهب في سنة 2022. حيث تم التأكد من عشر حالات تفشٍ في نباتات الطماطم المزروعة داخل الأحواض البلاستيكية، مؤكدا أن سبب الإصابة يعود إلى البذور المستوردة.
وحسب المصدر نفسه فإن المنتجون المغاربة المتضررون يقدرون أن الأضرار تتراوح ما بين 15% و20% من الإنتاج، وهو ما دفع العديد منهم إلى تنويع محاصيلهم لتقليل اعتمادهم الحصري على الطماطم؛ عبر زراعة خضروات أو فواكه أخرى لتعويض الخسائر، بالإضافة إلى زراعة أصناف أخرى من الطماطم المقاومة للفيروس، قصد تقليل الخسائر الاقتصادية.
وبالإضافة إلى ذلك، عزز بعض المنتجين تدابير الأمن البيولوجي في مزارعهم للحد من مخاطر العدوى، ويشمل ذلك تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، ونظافة الأدوات والمعدات، فضلاً عن وضع بروتوكولات الحجر الصحي للنباتات المصابة، كما اتجه آخرون إلى السوق المحلية والإقليمية لبيع منتجاتهم وتنويع قنوات التوزيع الخاصة بهم.
ويعتبر فيروس “توبامو” مرضا نباتيا ينتمي إلى عائلة فيروسات جنس “طوباموڢيروس” و يؤثر على محاصيل الطماطم، وهو فيروس جديد تم إكتشافه سنة 2014 في الأردن و إسرائيل قبل أن ينتشر بأغلب بلدان العالم.
ويؤثر الفيروس المذكور أيضا على محاصيل الفلفل و الفلفل الحار، وهو شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بعدة طرق: عن طريق الإحتكاك بالأدوات أو الأشخاص، عن طريق الحشرات مثل النحل والطيور والفواكه المصابة.