زايوتيفي – متابعة
قلل رئيس الاستخبارات الفرنسي السابق بيرنار سكارسيني من أهمية الاتهامات الموجهة للمغرب بشأن مزاعم باختراق أجهزةِ هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية عبر استخدام برنامج معلوماتي.
ودعا سكارسيني في لقاء صحفي إلى توخي الحذر والحيطة بهذا الشأن، معتبرا أنه من السهل اتهام المغرب دون دليل. وقال إنه لا يجب الاعتقاد بأن المغرب فعل ذلك مطلقا، مبرزا مكانة المملكة التي تعد حليفا قويا لفرنسا وعدة قوى كبرى.
إجابة على سؤال حول كون البعض يقول إن جهة معينة هي من تجسست وهي من تحاول أن تقدم المغرب كمصدر لهذه الأفعال لإخفاء مصدرها الحقيقي، أجاب الضيف: “هذا أمر سهل للغاية”.
ورد مقدم البرنامج: “في عالم التجسس، يصعب إيجاد أدلة”، ليجيب سكارسيني بسخرية بأن “المجرم لا يمكنه أن يبقى قابعا في مكان الجريمة حاملا سكينه”.
في نفس السياق سئل رئيس الاستخبارات ذات الضيف حول : “ألا تصدق ذلك (في إشارة إلى الاتهامات الموجهة للمغرب)؟”، ليرد الضيف بالنفي، مضيفا أن “المغرب شريك لفرنسا، وتدعمه دول وقوى عظمى أخرى يتعاون معها”.
ثم سأل مقدم البرنامج: “من يكون إذن وراء ما أسماه ستار الدخان هذا؟”.
ثم سأل مقدم البرنامج: “من يكون إذن وراء ما أسماه ستار الدخان هذا؟”.
ورد المسؤول الاستخباري الفرنسي الكبير السابق بأن كل شيء ممكن. مردفا: “صمت الإليزيه سببه انتظار نتائج التحقيق، كما قال رئيس الوزراء”.
وردا على سؤال حول ماهية الرد الدبلوماسي الذي يتوقعه من نتائج هذا التحقيق، يجيب: “كالعادة”. ويسأله مضيفه: “هل تعني احتجاجات؟”، ويرد برنارد سكارسيني: “عندما كشف موقع ويكيليكس أن
وكالة الأمن القومي قد استمعت إلى رؤساء دول، تلى ذلك صمت دبلوماسي عميق للغاية”.
وعندما سأله المحاور مرة أخرى: “هل تعتقد أنه سيكون نفس الشيء مرة أخرى؟”، أجاب بابتسامة عريضة: “ممكن!
يذكر أن الحكومة المغربية شددت في بلاغ لها يوم أمس أنها “ترفض جملة وتفصيلا هاد الادعاءات الزائفة، اللي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.