وتنتظر الأسود مباراة فاصلة الثلاثاء المقبل بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء في الإياب الأمام المنتخب الكونغولي، للحسم في بطاقة التأهل رسميا إلى مونديال قطر.

وبالعودة إلى المباراة التي أجريت اليوم بملعب الشهداء بكينشاسا، فقد كانت متوسطة، وظهر الأسود خلالها بوجهين مختلفين.

فقد أنهى الأسود الجولة الأولى من المباراة منهزمين بنتيجة هدف لصفر. ويدين المنتخب الكونغولي بالفضل في فوزه خلال الجولة الأولى إلى لاعبه يوان ويسا، الذي سجل الهدف في الدقيقة 12.

وحاول بعدها المنتخب الوطني العودة في النتيجة، غير أنه لم ينجح في ذلك، إذ تحكم المنتخب الكونغولي في الكرة وكان قريبا من إضافة الهدف الثاني.

وعجز المنتخب الوطني عن خلق الفرص السانحة للتسجيل، طيلة دقائق الشوط الأول، نظرا للانتشار الجيد للمنتخب الكونغولي، في الملعب.

وخلال الجولة الثانية، عاد المنتخب الوطني لتسيد مجريات المباراة، من خلال تكثيف محاولاته لتسجيل هدف التعادل.

وفي الدقيقة الـ 47 كاد المنتخب الكونغولي أن يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة مركزة للاعب يوان ويسا، غير أن الكرة مرة محايدة لمرمى الحارس بونو.

وأعلن الحكم الجنوب الإفريقي عن ضربة جزاء للمنتخب الوطني في الدقيقة الـ 53، بعد أن لمسة الكرة يد أحد مدافعي المنتخب الكونغولي داخل مربع العمليات، انبرى لها اللاعب ريان مايي، وسدد الكرة خارج المرمى.

وفي الدقيقى الـ 62 كان أشرف حكيمي قريبا من إحراز هدف التعادل بعد أن تلقى تمريرة عرضية جميلة وسدد الكرة بالرأس غير أن الكرة مرة محاذية لمرمى حارس الكونغولي.

وعمد الناخب الوطني في الدقيقة الـ 68 من إجراء تغييرات على التشكيلة الأسود قصد تعديل النتيجة، إذ أقحم المهام  أيوب الكعبي، مكان المهاجم يوسف النصيري، ودخول اللاعب طارق تيسودالي.

وفي الدقيقة 76، تمكن اللاعب البديل تيسودالي، من تسجيل هدف التعادل للمنتخب الوطني عن طريق تسديدة قوية، بعد أن تلقى تمريرة جميلة من اللاعب الكعبي.

لتنتهي المباراة بين المنتخبين على إيقاع التعادل بهدف لكل فريق. النتيجة عموما تخدم مصالح المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب نفسه للحسم في بطاقة التأهل إلى كأس العالم.