زايوتيفي – متابعة
أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد كارثية تبين حجم التدافع والازدحام الذي عرفته أبواب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، وذلك قبيل انطلاق مباراة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الرجاء البيضاوي والأهلي المصري.
وتبين الفيديوهات المنتشرة، تسجيل تدافع خطير وغير مسبوق أمام إحدى أبواب الملعب، الأمر الذي أدى إلى تدخل الشرطة والقوة العمومية لتنظيم الدخول، لكن تخلي المسؤولين عن التنظيم عن مهامهم وضع الشرطة في مواجهة مباشرة مع الجمهور.
وقد أدى هذا التدافع، إلى وفاة مشجعة تبلغ من العمر 29 عاما، تعرضت لإصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى حيث وافتها المنية.
كما بينت لقطات منتشرة على مواقع التواصل، تدافعا خطيرا بين الآلاف من الجماهير التي كانت تحاول دخول الملعب من أجل حضور المباراة، في حين اكتفى المنظمون بفتح أبواب ضيقة ومحدودة بالرغم من الكم الهائل للمشجعين.
وأكد عدد من مشجعي الرجاء، أنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب وحضور المباراة، بالرغم من اقتنائهم للتذاكر.
وتحولت قضية وفاة المشجعة “نورا” إلى خبر غطى مختلف المنابر والصحف المغربية والعالمية، حيث تناولت جرائد بريطانية وفرنسية واسبانية هذا الخبر، الأمر الذي يسيء لصورة المغرب خاصة وأنه مرشح لاستضافة مونديال 2030.
وتوفيت المشجعة الرجاوية نورا الزبيري (29 عاما)، في محيط مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب التدافع و سوء التنظيم الذي حملت الجماهير مسؤوليته للسلطات المختصة وإدارة الرجاء البيضاوي.