مراسلة

عمت أجواء من الفرحة منطقة الحسيمة، عشية الاعلان عن إستفادة أزيد من 180 معتقلاً على خلفية حراك الريف من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، حيث خرج المئات من المواطنين بشكل تلقائي إلى الشوارع لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم وُمشاركتهم فرحة نيل الحرية.

وكانت مدينة إمزورن مسرحاً لمسيرة ليلية احتفالية عقبت وصول أول دفعة من المعتقلين المفرج عنهم، حيث جابت المسيرة عدة شوارع على وقع شعارات تُطالب بحرية باقي المعتقلين وغيرها من شعارات الحراك، التي أثثتها زغاريد النساء التي علت من سطوح ونوافذ المنازل، ومنبهات السيارات إحتفالاً بنيل شباب المدينة المعتقل الحرية بعد أن قضوا عقوبات متفاوتة وراء زنازن السجون بمختلف المدن المغربية.

كما تجمهر مواطنون وسط مدينة بني بوعياش لاستقبال دفعات المعتقلين المفرج عنهم، حيث عمت التصفيقات ومنبهات السيارات وسط المدينة، بعد وصول المعتقلين، نفس المشهد عاشت على ايقاعه مدينة الحسيمة وبلدة بوكيدارن ومناطق أخرى حيث تجمهر مواطنون أمام المحطة الطرقية لاستقبال المعتقلين، وانتشرت جموعات احتفالية أمام منازل المعتقلين المستفيدين من العفو.

هذا الوضع استنفرت المصالح الأمنية بالمنطقة، حيث شوهدت تعزيزات إضافة تتحرك صوب المناطق التي تشهد تجمعات احتفالية لاستقبال المعتقلين.

هذا وينتظر وصول آخر دفعة من المعتقلين المفرج عنهم بوجب العفو الملكي، ويتعلق الأمر بمجموعة “عكاشة”، ومن المتوقع وصولهم إلى الحسيمة بعد فجر اليوم.