زايوتيفي – متابعة
من يصدق أن فريق شباب الريف الحسيمي الذي كان حتى وقت قريب، يقارع كبار أندية البطولة الاحترافية المغربية، أضحى اليوم قاب قوسين أو أدنى من الاندحار إلى القسم الثاني “هواة”.. أسئلة عريضة تطرح بسبب الوضع المزري الذي يعيش الفريق الريفي منذ سنوات، نتيجة سوء تسيير رافق هذه المرحلة الصعبة من تاريخ النادي.
وارتباطا بالموضوع، اضطرت عناصر فريق شباب الريف الحسيمي، ليلة أمس الإثنين 8 ماي الجاري، إلى المبيت في العراء قبالة القرية الرياضية بمدينة طنجة، بعد أن تخلى عنها رئيس الفريق بمعية مكتبه المسير، إثر الخسارة أمام فريق الـ”أجاكس” المحلي بحصة (2-1).
مصادر مقربة من الفريق، أكدت أن رئيس شباب الريف الحسيمي، اختفى بمعية مكتبه المسير عن الأنظار، مباشرة بعد نهاية المقابلة سالفة الذكر، مشيرة إلى أنه ترك لاعبيه يواجهون مصيرا مجهولا أمام مستودع الملابس.
من جانبه، أكد عميد الفريق عبر شريط فيديو متداول، أن زملائه بالفريق لم يتلقوا أجورهم منذ ستة أشهر مضت، علاوة على 7 منح مالية لازالت في ذمة النادي، مشيرا إلى أن هذا الأخير توصل بدعم مالي ساهمت به شخصيات معروفة بالمدينة.
كما شدد ذات المتحدث على أن الرئيس لا يكلف نفسه عناء تقديم الدعم النفسي والمالي الضروريين للاعبين، الأمر يستدعي بحسب فعاليات محلية استنكرت الحادث، فتح تحقيق عاجل في مالية الفريق من أجل الوقوف على التهم المباشرة التي وجهت لرئيس الفريق.
يشار إلى أن إمكانية نزول فريق شباب الريف الحسيمي إلى القسم الثاني هواة باتت محسومة بنسبة عالية، خاصة أنه يحتل المركز الأخير برصيد 26 نقطة إلى جانب نادي الاتحاد السلاوي.