اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 - 1:19 مساءً
أخر تحديث : الثلاثاء 3 مارس 2020 - 11:02 مساءً

فرنسا تتعهد بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي (90 مليون يورو) لأكاديمية منظمة الصحة العالمية

متابعة

التقى اليوم الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية، السيد جون-إيف لودريان، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في البعثة الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة موضوع إنشاء أكاديمية منظمة الصحة العالمية، التي ستكون أكبر منصة للتعلّم مدى الحياة وأكثرها ابتكارا في العالم في مجال الصحة العالمية.

وتهدف أكاديمية منظمة الصحة العالمية إلى الوصول إلى ملايين الأشخاص في العالم، بتوفير بيئات تعلّم عالية التقنية في مركز بمدينة ليون ومراكز فرعية في أقاليم المنظمة الستة. وستتيح الأكاديمية فرصًا للتعلم لكل من المسؤولين والمعلمين والباحثين والعاملين الصحيين وموظفي المنظمة والجمهور بنطاقه الأوسع، كما ستوفر تعليمًا عالي الجودة بعدة لغات، عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي، فضلا عن مركز محاكاة متطور لأغراض الطوارئ الصحية.

وتأتي مناقشة اليوم في أعقاب إعلان النوايا الذي وقّعه رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، والدكتور تيدروس في 11 حزيران/ يونيو 2019 وتعهّد فرنسا بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي (90 مليون يورو) لمنظمة الصحة العالمية لدعم إنشاء أكاديمية المنظمة، التي ستشكل شعبة داخلية للمنظمة.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن التكنولوجيا والابتكار في مجال التعلّم يتيحان فرصًا جديدة ومثيرة لتسريع وتيرة التقدم صوب توفير الصحة للجميع في كل بلد”. وأضاف قائلا “ستدعم أكاديمية المنظمة ملايين المتعلمين من خلال تعظيم الاستفادة من الآثار الصحية بفضل توفير أفضل البيّنات ونُهج تعلم الكبار والتكنولوجيات المتطورة”.

ومن خلال سعي أكاديمية المنظمة إلى دفع الابتكارات الرقمية وفرص التعلم مدى الحياة إلى الأمام وتعزيزها في العالم، فإنها ستؤدي بذلك دورا فعالا في تحقيق غاية المليارات الثلاثة للمنظمة بحلول عام 2023 وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة: استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة؛ وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل؛ وتمتُّع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية.

ويمثل التمويل المقدم من فرنسا التزاما بتسريع وتيرة إنشاء أكاديمية منظمة الصحة العالمية، ويؤكد التزام فرنسا – باعتبارها شريكا للمنظمة منذ فترة طويلة وجهة فاعلة رئيسية في الصحة العالمية – بالغايات الطموحة لبرنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة ودعمها القوي لها من أجل ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات