زايوتيفي – متابعة
غادر رئيس مجلس إقليم سيدي سليمان، عبد الواحد الخلوقي، التراب الوطني متوجها إلى فرنسا، عقب صدور قرار محكمة النقض الذي رفض طعنه ضد حكم السجن الصادر ضده.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس بعد أن تأكد الحكم الذي يقضي بسجنه لمدة عشر سنوات نافذة بعد إدانته في قضايا جنائية.
أكدت محكمة النقض، التي أصدرت قرارها بعد دراسة الطعن المقدم من طرف الخلوقي، أن الحكم القاضي بسجنه أصبح نهائيا وغير قابل للطعن.
وفي خطوة غير متوقعة، اختفى الخلوقي عن الأنظار، ما دفع مصادر محلية إلى الحديث عن مغادرته البلاد في ظروف غامضة رغم أنه تم سحب جواز سفره في وقت سابق، مما يثير تساؤلات حول كيفية مغادرته.
تعود القضية التي يتابع فيها الخلوقي إلى سنة 2015، حيث تم اتهامه بتكوين عصابة إجرامية إلى جانب 11 متهما آخرين.
وبحسب الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالقنيطرة، تم توقيع عقوبات سجن بلغت 120 سنة بحق جميع المتهمين. ورغم أن محكمة الاستئناف كانت قد قضت في يناير الماضي بزيادة حكمه إلى 10 سنوات سجنا نافذا، إلا أن الخلوقي كان قد حصل في البداية على حكم بالبراءة في يونيو 2022، قبل أن يتم التراجع عن هذا الحكم في مرحلة الاستئناف.