اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 10:03 مساءً
أخر تحديث : الإثنين 26 يونيو 2023 - 3:46 مساءً

غلاء أسعار أغنام “السبليون” في الأسواق يثير غضب المواطنين واتهامات للحكومة بالتساهل

زايوتيفي – متابعة

أكد الفاعل الجمعوي المقيم بالبادية المهدي لبكر أنه قد تابع مع بعض مرافقيه في أحد الأسواق بدكالة (زاوية سيدي إسماعيل) عملية شراء كبش من طرف أحد الشناقة بسومة 4250 درهم، واستغرب مباشرة بعد ذلك كيف تجرأ نفس الشناق حين طلب في نفس الخروف ثمن 5900 درهم.
ولم يقتنع نفس المتحدث في تصريح لجريدة انفاس بريس لما تردده الحكومة عن حكاية تنظيم القطاع ومراقبته من طرف الجهات المختصة والمعنية على اعتبار أن الشناق اليوم يشتري ويبيع في أضاحي العيد دون رادع ودون محاسب أو رقيب، بل أن الشناق من خلال عملية الشراء وإعادة البيع بالأسواق لا يتحمل أعباء ومصاريف العلف والنقل وحتى الصّنك .
في سياق متصل تساءل الأستاذ المهدي لبكر بقوله: “أنه لم يجد أي تبرير لاختلاف سعر بيع الأغنام المستوردة من إسبانيا…كيف يعقل أن يتم تسعير الكلغ الواحد بثمن 47 درهم في بعض أسواق منطقة دكالة، في حين نجد ثمن الكلغ في بعض أسواق الدار البيضاء يصل إلى 65 درهم”. واستغرب قائلا: “الحكومة دعمت نفس الأغنام المستوردة بمبلغ 500 درهم، وهذه الأغنام مستوردة من نفس المصدر، لكن أن يتلاعب المستوردون بأثمنة بيعها فذلك يتطلب تدخل من يعنيهم أمر المواطن المغلوب على أمره”.
واعتبر مراقبون أن فارق 18,00 درهم بين أسواق دكالة والدار البيضاء عن كل رأس غنم “سْبَلْيُونِي” يكشف عن استفحال مفهوم “اللهطة” التي أصابت من يتحكمون في عملية الإستيراد والبيع (الطلب والعرض) خلال مناسبة عيد الأضحى، على اعتبار أن هامش الربح أضحى خياليا بفعل عدم مراقبة تسعيرة بيع الأغنام المستوردة عن طريق الوزن.
أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات