زايوتيفي.نت
حددت اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كورونا، يوم غد الأربعاء، موعدا للحسم في قرار تعليق الرحلات المباشرة في اتجاه المغرب، حيث من المرتقب أن تعقد اجتماعا بحضور وزير الصحة خالد آيت الطالب، قبل تقديم هذا الأخير لعرضه في المجلس الحكومي.
وتسير مكونات الهيئة نفسها، نحو تقديم أهم التوجيهات المرتبطة بفتح الحدود أو تمديد تاريخ إغلاقها، بالإضافة إلى رفع توصيات تتعلق بتشديد الإجراأت الاحترازية الداخلية أو الاستمرار في التخفيف منها، وذلك حسب المعطيات التي استجمعتها في ظل التفاعل مع المستجدات المتعلقة بمتحور أوميكرون والخطورة التي يمكن أن يشكلها على الحالة الوبائية للمملكة.
ويؤكد أعضاء في اللجنة، أنه إلى حدود الساعة، شكل غياب المعطيات حول المتحور الجديد، أهم الإرهاصات التي تستوجب اتخاذ القرار المناسب، إذ لا يوجد أي مستجد بشأن فتح الحدود بعد انقضاء مدة الأسبوعين التي حددتها الحكومة بعد اتخاذها لقرار إغلاق الأجواء مع بلدان العالم.
ولاتخاذ القرار المناسب، أوردت مصادر من داخل اللجنة، أن الاجتماع الذي ستعقده هذه الأخيرة مع وزير الصحة سيخرج بالتوصيات الضرورية قبل الحسم في القرار المذكور، وذلك بناء على دراسة ستشمل الوضعية الوبائية لجميع الجهات والأقاليم بالمملكة.
وبناء على هذه التوصيات، ستحدد وزارة الصحة قرارها المناسب خلال اجتماع المجلس الحكومي بعد غد الخميس، وذلك انطلاقا من تحليل جميع الأرقام والمعطيات والتقارير التي تصل من الدول التي تعرف انتشارا لمتحور أوميكرون، على أن تكون هذه الدراسات بمثابة المحدد الرئيسي لفتح الحدود من عدمه.
وكانت رئاسة الحكومة، أكدت في بلاغ لها، أن مجلسها الأسبوعي سيعرف تقديم عرض من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لتحديد أهم جوانب الحالة الوبائية في ظل التطورات التي تعرفها جائحة كورونا على المستوى الدولي.
وتتخوف وزارة الصحة، من انتشار المتحور في أقاليم المملكة، لاسيما بعد انتهاء صلاحية 4 مليون جواز تلقيح، وعدم توجه الكثير من المواطنين إلى مراكز التطعيم لأخذ الجرعتين الثانية والثالثة من اللقاح.
وبلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى حوالي 24.4 مليون شخص بالمغرب، فيما لم يتجاوز المطعمين بالجرعة الثانية 22.7 مليون، لكن الجرعة الثالثة لم يطعم بها سوى 1.7 مليون شخص وفقا لمعطيات وزارة الصحة على الموقع الرسمي لتتبع جائحة كورونا.