زايوتيفي.نت
غادر العم “علي الصحراوي”، أحد المتخصصين في حفر الآبار الذي وضع نفسه رهن إشارة خلية اليقظة المشرفة على تتبع عملية انقاذ الطفل ريان العالق في الئر، مكان الحفر بعدما أشرفت العملية على نهايتها وفق ما أكدته مصادر من عين المكان.
واستقبل فريق الانقاذ الصحراوي بالعناق الحار، في وقت كان يهتف فيه المواطنون مشيدين بالرجل، وسط ترديد عبارة “ألله أكبر”.
واحتفى المتواجدون بعين المكان في جماعة تامروت بشفشاون، بشجاعة “العم علي” الملقب بـ”الصحراوي” والذي قاد منذ يوم أمس الجمعة، بأنامله عملية حفر المنفذ الأفقي للوصول إلى الطفل.
واعتبر متواجدون بالمكان، خروج الصحراوي وفريق الحفر إشارة ايجابية بشأن وصول العملية إلى مرحلتها الأخيرة.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى اقتراب المنقذين من الطفل العالق، بعدما تمكنوا من إحداث نفق أفقي في اتجاه الحفرة التي يتواجد بها لليوم الخامس على التوالي.
وعملت فرق الإنقاذ ومختلف المتدخلين، بدون انقطاع منذ سقوط ريان في البئر، وهي عملية معقدة كلفت بذل جهود كبيرة انطلقت من محاولات الهبوط إلى قاع الحفرة وإحداث شق طولي في الجبل لمسافة 32 متر، قبل أن يتم الشروع في الحفر الأفقي.
من جهة ثانية، كشف مصدر من خلية اليقظة، أن مصالح الوقاية المدنية تزوج ريان بالأكسجين على مدار الساعة، آملين بأن يبقى على قيد الحياة لإعادته إلى أسرته ووالديه.
ويتواجد بمكان الحفر، فريق طبي متخصص يقوده طبيب التخدير والانعاش، بالإضافة إلى ممرضين ومسعفين وسيارة إسعاف مجهزة ومروحية تابعة للدرك الملكي.