زايوتيفي.نت
لهيب الأسعار في الأيام سجلت مجموعة من المواد الاستهلاكية الرئيسية ارتفاعا كبيرا في الأسعار خلال اليومين الأول والثاني من رمضان الأبرك، والأمر ذاته بالنسبة للعديد من المنتجات الغذائية، وعلى رأسها الخضروات.
وحسب ما عاينته جريدة “زايو تيفي”، فقد ارتفع ثمن الطماطم إلى 7 دراهم والفلفل إلى 9 دراهم والبصل إلى 8 درهم، في حين بلغ ثمن السردين 20 درهما، بينما تراوحت زيادة أثمنة بعض الأنواع الأخرى بين 02 و04 دراهم للكيلوغرام الواحد.
هذا، وتعد الدواجن من بين المواد الأخرى التي يقبل عليها المغاربة خلال الشهر الفضيل، غير أنها باتت تعرف ارتفاعا كبيرا في الأسعار يقض مضاجع المتسوقين بلغت 22 درهما للكيلو.
وخلف هذا الارتفاع في الأسعار استياء في صفوف عدد من المواطنين الذين عبروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن مخاوفهم من استمرار أسعار هذه المنتجات في سلك منحى تصاعدي خلال الفترات القادمة.
وأوضح هؤلاء بأن العديد من الأسر ذات الدخل المحدود تعاني منذ جائحة كورونا من تداعيات غلاء أسعار المواد الغذائية، حيث ساءت أوضاعها الاجتماعية كثيرا بفعل قدرتها الشرائية التي وصلت للحضيض، وهو الأمر الذي تفاقم مع حلول شهر رمضان.
ويطرح هذا الوضع، حسب ذات المواطنين، أكثر من علامة استفهام حول مدى مراقبة الجهات المختصة للأسعار وضبط قانون حرية المنافسة، فيما حمل هؤلاء المسؤولية للحكومة التي “كان من المفروض أن تتوقع الخلل في السوق بمناسبة شهر رمضان الذي يعرف، كل سنة، ارتفاعا في الطلب”.