زايوتيفي.نت
رغم التجارب الكثيرة والانجازات الكبيرة التي راكمها إفريقيا رفقة فريقه السابق “الرجاء البيضاوي”، فضلا عن موهبته الكروية التي يشهد له بها القاصي قبل أهل الدار، طرح عدد من المهتمين بالشأن الكروي أكثر من علامة استفهام، متسائلين عن سر تجاهل وتهميش الموهبة “سفيان رحيمي” من قبل الناخب الوطني “العنيد”.
واعتبر عدد من المهتمين أن “رحيمي” الذي يعد حاليا واحدا من بين أبرز المواهب الكروية في إفريقيا، بات أكثر “المظلومين” في تشكيلة “وحيد”، رغم الخبرة الكبيرة التي راكمها مع فريقه السابق الرجاء، الذي جاب معه القارة السمراء طولا وعرضا، واستطاع أن يظفر معه بالعديد من الألقاب، في وقت منح “العنيد” وحيد فرصا كثيرة جدا للاعبين أثبتت كل الأرقام والمعطيات أنهم لا يستحقون حمل القميص الوطني، وهنا الحديث عن النجم المنفوخ إعلاميا “منير الحدادي” الذي فشل منذ مدة طويلة في ضمان مكانته رفقة فريقه “إشبيلية”، سواء كأساسي أو حتى إحتياطي، إلى جانب العجوز “فيصل فجر” الذي فجر قرار استدعائه إلى المنتخب الوطني غضب الجماهير المغربية، بالنظر إلى ماضيه الأسود رفقة الأسود، والمشاكل العديدة التي تسبب فيها دون أن يقدم أي إضافة تذكر، دون الحديث عن إشراك “النصيري” الذي يفتقد للتنافسية بسبب الإصابة التي غيبته عن الميادين لمدة طويلة.
وفي مقابل بعض اللاعبين “المحظوظين”، الذين اضطر “وحيد” إلى إشراكهم بشكل رسمي دون أن يتم إخضاعهم للتجريب، من قبيل اللاعبين “طارق تيسودالي” و “عز الدين أوناحي”، استغرب الكل سبب عدم منح “رحيمي” ولو نصف فرصة، على الأقل من باب إعمال مبدأ “تكافؤ الفرص”، من أجل تقديم ما لديه من قدرات ومهارات بوسعها أن تفك شفرة الخلل والعقم الهجومي الذي سيطر على أداء “الأسود” خلال أولى مقابلات “الكان”، خاصة أمام منتخب “جزر القمر” المتواضع.