اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 - 8:56 صباحًا
أخـبـار الـيــوم
فصائل الرجاء والوداد تحسم في موقفها من حضور الديربي      بعد المغرب.. الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام دولة إسلامية جديدة       ضبط 4,950 لتراً من البنزين المخصص لزوارق المخدرات بعد مطاردة مثيرة في جنوب إسبانيا      بالصور .. نهضة زايو لكرة اليد تهزم شباب الناظور بميدانه وتضع قدماً في “البلاي أوف”      كويتي يعرض وظيفة للمهندسة المغربية ابتهال بعد فضحها لشركة مايكروسوفت      ابتداء من ماي المقبل.. معاش الشيخوخة يشمل فئات جديدة واسترجاع الاشتراكات ممكن بشروط      عامل إقليم الناظور يقوم بزيارة ميدانية لمدينة زايو لبحث مشروع التأهيل الحضري      مقابل 120 ألف يورو.. عناصر أمنية إسبانية سهلت عبور أطنان من الحشيش      مدينة مغربية تنضم إلى قائمة المدن التي ستتوفر على الترامواي قريبا      الله يرحمو… وفاة شاب من زايو في حادثة شغل ببلجيكا بعد سقوطه من آلة “تراكس” و زايوتيفي تتقدم بالتعازي     
أخر تحديث : الإثنين 18 يناير 2021 - 1:12 مساءً

عضو اللجنة العلمية للتقليح يكشف معطيات بخصوص تأخر وصول اللقاح

زايوتيفي – متابعة

كشف عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية في كلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أسباب تأخر وصول جرعات اللقاح ضد كورونا إلى المغرب، دعيا إلى “الثقة في مدبري الشأن العمومي” خلال هذه الأزمة.

وقال عز الدين الإبراهيمي، في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، إن جميع المغاربة اليوم يتفقون على أن المقاربة التلقيحية تبقى الحل النهائي والناجع في تعطيل سلسلة تفشي فيروس “كورونا” ومنعه من تنقل العدوى، موضحا أن السبب الرئيسي لتأخر التلقيح هو الضغط العالمي الكبير على اللقاحات، نظرا للتفاوت بين العرض والقدرة العالمية المحدودة للتصنيع.

وتابع الإبراهيمي، أنه يجب أن تكون ثقتنا كبيرة في مدبري الشأن العمومي وأن يبتعد الكثيرون عن المزايدات الإعلامية، مشددا على أن المغرب كان وسيبقى وفيا لجملة مبادئ تحدد رؤيته لتطعيم مواطنيه بشكل جماعي.

وأضاف أن المبدأ الأول والأساسي والذي لن نحيد عنه مهما بلغت الأزمة من تعقيد، هو السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع واليقظة الدوائية الموازية لكل لقاح نفكر في اقتنائه، مؤكدا أن جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم، والموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية.

ورغم كل التشكيك الذي يصل بعض الأحيان إلى “التخوين والعمالة”، -يضيف الإبراهيمي- فإن مديرية الأدوية والصيدلة واللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ تتمسك وستتمسك بالثوابت “المقدسة” التي تؤطر عملية الترخيص للأدوية واللقاحات ببلادنا، والتي ترتكز على السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع واليقظة الدوائية الموازية.

وحول وضعية اللقاحات ببلادنا، قال الإبراهيمي، إنه فيما يخص شركة “سينوفارم”، فقد قدمت الشركة ملفها للترخيص وهو قيد التداول بين مديرية الأدوية والصيدلة واللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ، مؤكدا أن “هذا اللقاح لن يرخص له إلا إذا كانت كل بيانات تجاربه السريرية مرفوقة بالملف واستكماله لكل المعايير المذكورة”.

وفيما يخص شركة “أسترا زنيكا”، أفاد أنه لأول مرة في تاريخ المغرب يتم الترخيص للقاح في إطار إجراء الطوارئ العالمي، مبينا أنه بعد دراسة مستوفية لكل بيانات الملف المطروح من طرف شركة “أسترا زنيكا”، وتمحيص الأبحاث المنشورة وملف ترخيصه ببريطانيا والهند، رُخص للقاح من طرف الوزارة الوصية، ونحن مستعدون للتلقيح فور وصوله.

وأكد البروفيسور أنه “في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، وبكل مسؤولية اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح جونسون & جونسون الذي سينهي تجاربه السريرة في شهر فبراير ولا سيما أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر ولا سيما أن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة”، مضيفا: “يجب كذلك أن نفكر في اقتناء لقاحات “موديرنا” التي يمكن اقتناءها وتخزينها وتوزيعها بمجهود وطني بسيط يمكننا من ربح لوجيستيك “التبريد ناقص 20 درجة” الذي سينضاف ويقوي من ترسانتنا”.

وشدد الإبراهيمي على أنه يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أو شركة كما هو الحال اليوم، داعيا كل كفاءات المغاربة بالعالم لمساعدة بلدهم بدل التذمر عن الماضي، وفي هذا فليتنافس المتنافسون، يقول المتحدث ذاته.

ووجه الإبراهيمي، رساله إلى البروفيسور منصف السلاوي، قائلا :وإن كنت أتأسف كالكثيرين عن استقالة د. السلاوي من منصبه كمسؤول علمي عن الخطة الأمريكية، فكمغربي أرى فيه في هذا الحدث كثيرا من الأمل لأنه بإمكان د. السلاوي اليوم وبكل حرية أن يساعد بلده الأول المغرب في مواجهة الأزمة ولاسيما بخبرته ومعرفته التامة لخبايا السوق”.

وبهذه المناسبة، يقول الإبراهيمي، “أوجه له هذا النداء الأخوي ولكل كفاءات المغاربة بالعالم لمساعدة بلدهم، بدل التذمر عن الماضي “فحنا ولاد اليوم”، وفي هذا فل يتنافس المتنافسون وعلى كفاءاتنا بأمريكا “تبين حنة يديها” بدل كثير من الويبينارت والتشكيك اللا علمي الذي سئمنا منها، ولنا عودة لذلك بعد الخروج من الأزمة إن شاء الله”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات