زايوتيفي.نت
أفادت مصادر من فرق الإنقاذ المشرفة على انتشال الطفل ريان، ليلة الخميس، أن 3 أمتار تفصلها عن الوصول إلى الطفل العالق منذ ظهر الثلاثاء داخل بئر بعمق 32 متراً.
وأضاف المصدر أن الآليات والجرافات ما تزال تعمل جاهدة في حفر الأرض لمستوى يصل إلى البئر الذي يقبع فيه ريان، لكن الإشكال يكمن في انجراف التربة، وهو ما اضطرها إلى التوقف قرابة 30 دقيقة عن الحفر ، بسبب وقوع انهيار طفيف للتربة، وذلك في انتظار انطلاق أشغال الحفر الأفقي لصنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان.
ومنذ الثلاثاء، تواصل السلطات، جهود إنقاذ الطفل ريان بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون.
وبدأت عملية الحفر أمس الأربعاء، إلا أن كل متر يستغرق وقتا للوصول إلى ريان (حفر متر عمودي يتطلب 150 مترا أفقيا بحسب متخصصين، ويستغرق ساعة على الأقل).
واستعانت فرق الإنقاذ بمهندسين طبوغرافيين وخبراء من أجل تحديد مكان الطفل بالجهة المقابلة للبئر حتى يتسنى لهم إنقاذه.
وأعلنت الحكومة ، الخميس، وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ الطفل ريان، يتمثل الأول في توسيع البئر، والثاني إنزال رجال الإنقاذ والذي جرى بالفعل ولكن دون جدوى بسبب اصطدامهم بعوائق، بينما يتمثل السيناريو الثالث في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ.
وتستعمل السلطات 6 جرافات لحفر بئر موازٍ، في وقت تستمر فيه محاولات نزول رجال الإنقاذ، لكن القطر الصغير للبئر (لا يتعدى 45 سنتيمترا) حال دون ذلك.
وتفاعل نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مع الطفل، فيما أظهرت كاميرا تم إيصالها إلى الطفل أنه ما يزال على قيد الحياة، في وقت يتم إمداده بالأكسجين لإبقائه حيا.