زايوتيفي.نت
يهدد فيروس جديد نقله مواطن كاميروني من بلده إلى فرنسا، فعاليات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق في التاسع من شهر يناير الجاري، وتستمر إلى غاية السادس من شهر فبراير المقبل.
وحسب شبكة “سي ان بي سي” CNBC الأميركية فإن متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 سبقت متغير أوميكرون، وأنه نجح فقط في إصابة 12 حالة في فرنسا، تم تحديدها حتى الآن مقارنة بـ 100,000 حالة إصابة بعدوى أوميكرون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحدهما.
ووفق الموقع الأميركي الذي نقل عن علماء فرنسيين قولهم إن المتغير الجديد، الذي أطلقوا عليه IHU نسبة إلى الأحرف الأولى لاسم جامعتهم التي تم اكتشاف المتغير الجديد فيها، يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال ونشر العدوى بل وأكثر قدرة على مقاومة اللقاحات، بحسب ما هو معروف عنه حتى الآن.
وحسب تقارير ويعد متغير أو سلالة B.1.640.2 لفيروس سارس-كوف-2 نوعا مختلفا من الفيروس لأنه يحتوي على العديد من التغييرات في جيناته أكثر من الإصدار الأصلي للفيروس، الذي ظهر لأول مرة في عام 2019.
وشرح الباحثون أن اثنين من الطفرات في بروتين سنبلة المتغير IHU، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها، هما N501Y وE484K، والتي ظهرت أولهما لأول مرة في متغير ألفا أو B.1.1.7 والتي تبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر.
ومن المنتظر أن يرخي هذا الفيروس بظلاله على فعاليات العرس الإفريقي، خاصة وأن كوفيد 19، ضرب العديد من اللاعبين داخل منتخبات عديدة مشاركة في كأس أمم إفريقيا.