زايوتيفي
شهدت محطة القطار، اليوم الإثنين، إزدحام وتكدس، بسبب توافد المسافرين عليها، بعد قرار تعليق خدمات النقل العمومي، سواء الطرقي أو السككي، انطلاقا من أو في اتجاه مدينة طنجة، وتطبيق الحجر الصحي على سائر المجال الترابي، ابتداء من اليوم على الساعة الثانية عشر زوالا، وذلك بعد تسجيل بؤر جديدة لوباء كورونا.
وجاء هذا الإقبال على محطة القطار من قبل المواطنين الراغبين في السفر إلى مسقط رأسهم، بعد قرار الغلق التام للمدينة، وفرض قيود وإجراءات مششدة، وكذا خوفهم من البقاء عالقين بالمدينة، إلى أجل غير مسمى، خاصة وأن عيد الأضحى على الأبواب.
وكانت آخر رحلة تنطلق من مدينة طنجة، اليوم الإثنين على الساعة الثانية عشر زوالا، ما دفع المواطنين إلى التوجه السريع إلى شبابيك المحطة، وحجز تذاكر سفرهم، أو إستبدال تذاكرهم البعيدة بتذكرة آخر رحلة مقابل 19 دراهم، ليتم بعد ذلك إغلاق جميع أبواب المحطة السككية في وجوه المسافرين، بعد تجاوز الطاقة الإستيعابية المخصصة للقطارات.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت سابقا في بلاغها، فرض الحجر الصحي على سائر المجال الترابي لمدينة طنجة وقررت مجموعة تدابير، من بينها منع السفر الخارجي، إلا في ظروف إستثنائية، مع إلزامية التوفر على رخصة مسلمة من طرف السلطة المحلية، وشددت المراقبة من أجل عدم مغادرة المواطنات والمواطنين منازلهم إلا للضرورة القصوى، بوثيقة رسمية تسمح بتنقلهم، داخل المجال الترابي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جاء بعد تسجيل مدينة طنجة لبؤر جديدة، لوباء كورونا المستجد، فيما أكدت الوزارة أن تخفيف هذه القيود والإجراءات المشددة يبقى رهين بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة.