مراسلة
أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بشاعة ما عاشه المغاربة المقيمون بالخارج من معاناة بميناء طنجة المتوسط طوال الايام الماضية و تسببت في إفساد نهاية عطلتهم السنوية.
و أظهرت الصور التي تداولها كثيرون على مواقع التواصل الإجتماعي أفراداً من الجالية وهم يفترشون الأرض قرب سياراتهم بعد أن داهمهم النوم بسبب الساعات الطوال التي قضوها في الإنتظار.
ساعات الانتظار في طوابير السيارات بلغت مابين 15 و 20 ساعة ما أزم من وضعية الاكتظاظ وسوء التسيير، التي كان ضحاياها مغاربة الخارج الذين لم تنفعهم نداءات التنديد و الإستنكار التي أطلقوها عبر الإنترنت.
محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة، المكلف النقل، خرج على متن تصريح لموقع حزبه العدالة و التنمية ليقول أن الأمور عادت إلى طبيعتها ابتداءً من أمس الأحد.
و زاد بوليف بالقول : ” هناك تصور دائم واستراتيجي لتدبير هذه العملية في أحسن الأحوال، غير أن هناك عوامل طارئة واستثنائية ساهمت في التعثر الذي حصل في عبور مغاربة العالم نحو بلدان الهجرة”.
المسؤول الحكومي أشار إلى أنه سيجري تقييم عملية العبور لهذه السنة و ما نتج عنها من اشكالات لتحديد مكامن الخلل، ولتفادي تكرار ما حصل على مستوى ميناء طنجة في المستقبل، مؤكدا أنه في حال ثبت تقاعس أو إخلال أي جهة بمسؤوليتها فستتم محاسبتها طبقا للقانون.