زايوتيفي.نت
عبر أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، القادمين على متن أول رحلة بحرية تربط ميناء بني انصار بالناظور، بسيت الفرنسية، عن سعادتهم الكبيرة بعد تحسن الأوضاع ةتمكنهم من زيارة بلدهم الأم، بعد الإغلاق الشاكل للحدود جراء تفشي وباء كورونا منذ أزيد من سنة.
وشهد ميناء بني انصار، تنظيم حفل استقبال من طرف إحدى الجمعيات المحلية، على شرف أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، والذين قدموا على متن أول رحلة بحرية بين ميناء سيت وبني انصار، بحيث خلفت ردود فعل إيجابيةـ في أوساط المغاربة المقيمين بأوروبا، الذين استحسنوا الظروف التي تمر فيها عملية مرحبا خلال هذه السنة.
وأشار بعضهم إلى أن المبادرة الملكية المتمثلة في إعطاء الملك محمد السادس أوامره السامية لتقديم جميع التسهيلات الممكنة لرعاياه المقيمين بجميع قارات العالم خصوصا أوروبا، من أجل تمكنهم من السفر في أحسن الأحوال لزيارة بلدهم الأم خلال هذه السنة، خاصة تخفيض أثمنة التذاكر وباقي الإجراءات الأخرى.