زايوتيفي / تطوان
شيع اليوم الأربعاء، في جو مهيب ساكنة مدينة تطوان جثمان ‘شهيدة الحريگ’ الشابة ‘حياة’، التي قضت برصاص البحرية الملكية.
وشارك المئات من المواطنين بشكل عفوي في تشييع جنازة الفتاة العشرينية لمثواها الأخير.
وكانت ذات الفتاة قد تم رميها بالرصاص قبالة شاطئ المضيق بعدما كانت تحاول الهجرة السرية بمعيّة عدة شباب أصيب منهم ثلاثة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
الى ذلك، تعالت المطالب بمحاسبة ضباط البحرية الملكية الذين أطلقوا النيران على مواطنين مغاربة دون اصابة المواطن الاسباني الذي كان يقود الزورق النفاث الذي كان ينتظرهم.
وطالب عدة مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة هؤلاء الذين قنصوا شبان مغاربة ذنبهم الوحيد أنهم فقراء، بينما لم تصيب هذه الرصاصات منظمي الهجرة السرية.
وانتقد المغاربة صمت الجمعيات النسوية على مقتل الشابة ‘حياة’ في الوقت الذي يقمن الدنيا حول شرويطة لباس حسب فيسبوكيين.