زايوتيفي – متابعة
على غرار مدن أخرى، تخوض السلطات المحلية لمدينة جرسيف، منذ أيام، حملة ميدانية لتحرير الملك العمومي، وتهم هذه الحملة بالأساس المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية التي تستغل المجال العام بدون أي سند قانوني.
هذا وقد شنت مساء اليوم الخميس 10 نونبر، السلطات المحلية على رأسها باشا المدينة وقواد الملحقات الادارية بمعية القوات المساعدة،رجال الأمن ،وأعوان السلطة والشرطة الإدارية حملة تحرير الملك العمومي الأكبر من نوعها بجنبات سوق مليلية و بالقرب من مستوصف الواد التي أسفرت عن مصادرة كمية من السلع.
و تزامنا مع هذه الحملة نظم الباعة الجائلين الذين يزاولون تجارتهم بعين المكان وقفة احتجاجية مطالبين بتوفير بديل إقتصادي في ظل الوضعية التي يعيشها الاقليم حاليا
وأشار هؤلاء الى ان الحملة التمشيطية وحجز السلع كان لابد لها وان تقابل ببديل اقتصادي حيث تكون مصدرا بديلا لعشرات الاسر التي سيتم تشريدها ، خاصة وان المدينة أصبحت تعيش وضعا اقتصاديا مترديا ، بالاضافة الى غياب تام لفرص الشغل”.
وتأتي هذا الخطوة بعد التعيينات الجديدة التي شهدها جرسيف في صفوف السلطات المحلية، بما في ذلك باشا المدينة وقواد الملحقات الادارية.