زايوايفي.نت

في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الماضية عثرت كلاب ظالة  على جثة رضيع  بين الحدود الفاصلة بين قرية قشاشة ومدينة اوطاط الحاج، التابعة ترابيا لإقليم بولمان، حيث استخرجت الجثة من طرف الكلاب.

وتشاء الصدف مرور أحد المواطنين بالقرب من مسرح الجريمة حيث عمد إلى إخبار السلطات المحلية ومصالح درك آوطاط الحاج بمعاينته الأولية ماجعل المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها تنتقل لمسرح الجريمة بعد ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة لجمع المعطيات الأولية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة.

ونقلت جثة الرضيع على مثن سيارة نقل الأموات لبلدية آوطاط الحاج إلى مستشفى احمد بن ادريس الميسوري لمواصلة كشف خيوط الجريمة، حيث أصدر وكيل جلالة الملك تعليمات قضائية بإحالة جثة الرضيع الذي لايتجاوز شهره الرابع على مصلحة التشريح الطبي بفاس لتحديد أسباب الوفاة الغامضة والوصول إلى هوية الجاني أو الجناة وراء هذا الفعل الجرمي الخطير الغير القانوني  وأيضا الغير الإنساني الذي أقدم عليه الأبوين المفترضين، وقد يكون الدافع الإجرامي ناتج عن علاقة  حب غير شرعية عابرة تمخض عنها حمل رحل إلى دار البقاء في ظروف  غامضة  ومهينة.

 الحادث الإجرامي ترك استياء عارما لدى عموم ساكنة قرية قشاشة وآوطاط الحاج، حيث تجهل الأسباب الحقيقية التي جعلت الأم تقدم على دفن  فلدة كبدها بطريقة مهينة إجرامية خارج الطقوس الإسلامية  لدفن الموتى