زايوتيفي – متابعة
لفظ اللاعب الدولي السينغالي السابق بابا ديوب أنفساه الأخيرة، اليوم الأحد، عن سن الـ42، بعد صراع مرير مع المرض.
ودخل ديوب، نجم “التيرانغا” السابق، وفق صحيفة ”ميرور“ البريطانية التي أوردت الخبر، كان في صراع طويل مع المرض، قبل أن يستسلم اليوم الأحد.
وكان ديوب قد تحوّل إلى “بطل قومي” في السينغال بعدما نجح في تسجيل هدف فوز بلاده (1 -0) على منتخب “الديكة” الفرنسي في افتتاح مونديال 2002.
وقد احترف الراحل ديوب، بعد ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ وقّع بعد المونديال المذكور في كشوف نادي “فولهام”، قبل أن ينتقل إلى “بورتسموث” و”ويستهام” و”برمينغهام سيتي”.
وفاز الراحل ديوب مع “بورتسموث” بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عن موسم 2007 -2008.
ويشار إلى أن ديوب خاض في مشاره الدولي مع منتخب بلاده 63 مباراة دولية سجّل فيها 11 هدفا.
وبصم المنتخب السينغالي على المونديال الذي نظم في كل من كوريا الجنوبية واليابان، على مشار متميّز توقف مع الأسف في ربع النهائي.
وخاض المنتخب السينغالي مباراته الأولى في مونديال 2002 يوم 31 ماي أمام المنتخب الفرنسي وحسم فيها اللاعب المذكور الفوز لبلاده في مباراى أدارها الحكم الإماراتي علي بوجسيم.
وفي مباراته الثانية (6 يونيو 2002) تعادل منتخب السينغال مع منتخب الدنمارك بنتيجة 1 -1، وهي المباراة التي أدارها الحكم كارلوس باتريس من غواتيمالا.
أما مباراته الثالثة فكانت أمام منتخب أوروغواي يوم 11 يونيو 2002. بإدارة الحكم الهولندي جون ويغريف وخرج منها رفاق ديوب متعادين أيضا لكنْ بـ3 أهداف في كل شبكة، ليتأهّل عن جدارة واستحقاق إلى دور الثمن.
وفي مباراة ثمن النهائي، التي لُعبت يوم 16 يونيو 2002 أمام المنتخب السويدي بصافرة الحكم أوبالدو أكوينو من الباراغواي، حسم “أسود التيرانغا” النتيجة لصالحهم بـ2 -1، ليعبر بجدارة أيضا إلى الدور الموالي.
وواجه أصدقاء الراحل ديوب في مباراة ربع النهائي، يوم 22 يونيو 2002، المنتخب التركي، بإدارة الحكم الكولومبي أوسكار رويز، وهي المباراة التي أٌقصي فيها المنتخب السينغالي من المنافسه بعد انهزانمه بهدف دون ردّ.