زايوتيفي – متابعة
فكك الحرس المدني في فالنسيا الاسبانية، شبكة “إجرامية” متخصصة في سرقة النحاس في جميع أنحاء التراب الاسباني، حيث تم القبض أمس الجمعة 16 يناير الحاري على 10 أفراد من التنظيم لارتكابهم جرائم سرقة والانتماء إلى منظمة إجرامية والسرقة باستخدام العنف والترهيب.
وحسب بلاغ للحرس المدني في الجارة الشمالية، فقد عمل أفراد العصابة في مواقع مختلفة في مقاطعات باداخوز، كاسيريس، كاستيلون، سيوداد ريال، كوينكا، سالامانكا، سيغوفيا، توليدو، فالنسيا، بلد الوليد، وزامورا، على سرقة كيبلات النحاس في المرافق التي تمكنوا من الوصول إليها باستعمال القوة، وجنوا ما قيمته، تتجاوز نصف مليون أورو.
وأجريت عمليات سرقة أخرى بمقاطعة “فوينكارال” التابعة لشرطة بلدية مدريد، وهي المنطقة التي يقيم فيها أكبر عدد من أفراد الشرطة، وقد فكك الحرس المدني في فالنسيا وحدة للشبكة المتخصصة في سرقة النحاس في جميع أنحاء الأراضي الاسبانية، بالتعاون مع شرطة مدريد البلدية.
هذا وتم القبض على 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاما، بسبب جرائم مزعومة تتعلق بالسرقة بالقوة والانتماء إلى منظمة إجرامية والسرقة باستخدام العنف والترهيب، وارباك مقاطعات باداخوز وكاسيريس وكاستيلون وسيوداد ريال وكوينكا، سالامانكا، سيغوفيا، توليدو، فالنسيا، بلد الوليد وزامورا.
وتمكنت المنظمة المفككة من سرقة أكثر من 28 ألف و800 كيلوغرام من الكابلات النحاسية، والتي، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمنشآت التي تم الوصول إليها بالقوة، وتجاوزت قيمتها نصف مليون أورو.
بدأت العملية المسمات بـ”زاون” في بداية يونيو 2021، بعد أن علم الحرس المدني بسرقة عدة أمتار من الكابلات النحاسية من محطة كهربائية فرعية في بلدة فالنسيا.
وفي هذه السرقة لم يتردد الفاعلون في مهاجمة حارس الأمن الذي كان يحرس المنشأة لتحقيق أهدافهم، بالإضافة إلى ذلك، حدثت عملية سطو أخرى بنفس الطريقة في مصنع للطاقة الكهروضوئية في بلدية فالنسيا، (كوديت دولاس فوويندات) .
و خلال التحقيق، اكتشف العملاء أن المحتجزين الآن لم يقتصروا على ارتكاب الجرائم في فالنسيا فقط، بل تعدوها إلى مدن مختلفة في مقاطعات عدة.
واختار أعضاء الشبكة، الذين كرسوا نشاطهم بشكل أساسي لسرقة الكابلات النحاسية، محطات الطاقة الكهروضوئية والتعاونيات الزراعية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والمصانع والمباني الصناعية كأهداف رئيسية لهم. تم نقلهم إلى منشآت مختلفة مثل الإسمنت أو المحاجر، من أجل دراسة مكان معين لإخفاء المادة المسروقة، وبعد ذلك المضي قدما في حرق الكابل للتخلص من الطلاء البلاستيكي، وبمجرد الانتهاء من هذا العمل، قاموا ببيعه بشكل غير قانوني.
بمجرد دخول الجناة إلى المبنى الذي كانوا سيقومون فيه بارتكاب السرقة وإزالة كمية كبيرة من الكابلات بسرعة، قاموا بتوصيل نهاية الكبل النحاسي الذي أرادوا الحصول عليه من سيارة وتشغيلها.