اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 - 11:14 مساءً
أخر تحديث : الجمعة 19 نوفمبر 2021 - 2:50 مساءً

شاهد صور اسبانيا تجري مناورات عسكرية على الحدود مع الناظور

زايوتيفي.نت

في منشور لها على موقع تويتر، عرضت الأركان العامة للدفاع الإسبانية، مقاطع مصورة لتدريبات جنود الفيلق التابع للقيادة العسكرية مليلية.

المناورات التي خاضها عناصر خاصة، اشرفت عليها قيادة العمليات البرية (MOT).

هذا و قد صرحت مصادر عسكرية عليا، لجريدة إلفارو بأن “التداريب لم تكن مناورات عسكرية بل مجرد تدريبات روتينية نُظِّمت يومي الثلاثاء والأربعاء.

نفس المصدر، نفى أن تكون هذه المناورات ذات صلة ب حادثة وقعت بين فرقاطة مغربية وسفينة باليريا في ميناء مليلية. من بين أمور أخرى ، كون مليلية ما فتئت تشهد تدريبات مثيلة باستمرار، منذ ازمنة.

هذا و نقلت منابر اسبانية اخرى، عن مصادر خاصة، بأن المناورات التي تم سماع هديرها من طرف الاسپان، في لوس بينوس وأكدت أنه لا علاقة لها هي الاخرى بأي حادث مع المغرب.

و من المعتاد لدى هيئة الاركان تنظيمها، في مناطق شتى، بغرض تكريس المراقبة الروتينية للحدود البرية لمليلية.

وكانت مصادر مطلعة، أن سبب توقيف سفينة البحرية الملكية لباخرة إسبانية تقل مسافرين وسط مياه البحر بالقرب من الناظور، يعود إلى إبعاد الخطر عنها لكون المؤسسة العسكرية الأخيرة كانت تقوم بتدمير فرقاطة لم تعد صالحة للاستعمال.

ونشر موقع “إل كونفيدونتيال” الاسباني، صورة لتوقيف الباخرة التي كانت متجهة إلى ميناء مليلية، وهي تابعة لشركة “بالاريا”.

وقالت الجريدة، إن سفينة البحرية المغربية تدخلت لإغلاق الطريق عن الباخرة لحمايتها من الأضرار الجانبية الناجمة عن التخلص من الفرقاطة التي تم تفجيرها.

وعلمت “ناظورسيتي”، ان اسبانيا طردت قبطان الباخرة بسبب كذبه وإدعائه بأن الفرقاطة المغربية أوقفت السفينة القادمة من اسبانيا بدون سبب.

وكانت سواحل الناظور، عرفت الأسبوع الماضي، استنفارا أمنيا غير مسبوق في صفوف عناصر جهاز الدرك البحري، وفرقاطات البحرية الملكية، وبالضبط قبالة سواحل بويافر بالمنطقة المسماة تريس فوركيس.

وقامت عناصر البحرية الملكية بحضور مسؤول رفيع المستوى من درجة آميرال، بإغراق إحدى السفن المتهالكة والتخلص منها في عرض البحر نظرا لعدم قدرتها على مسايرة إيقاع الأنشطة المحظورة التي تستعمل فيها زوارق الفونتوم التي يمتلكها المهربين في المنطقة.

وخلافا لادعاءات حزب فوكس المتطرف، فندت صابرينا موح، مندوبة الحكومة الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، تصريحات “خوسيه ميغيل تاسيندي”، والتي قال فيها أن فرقاطة حربية تابعة للبحرية الملكية المغربية، اعترضت باخرة لنقل المسافرين كانت في اتجاه الرسو بميناء مليلية.

وكشفت المسؤولة نفسها، في تصريح صحفي، عن زيف هذا الخبر مؤكدة أنه كاذب ولا أساس له من الصحة، موضحة أنه لم تقدم أية سفينة حربية تابعة للبحرية المغربية على هذا القرار.

ووجهت صابرينا موح، اتهامات لرئيس حزب فوكس، باستغلال منصبه، قائلة “إن تاسيندي يريد استخدام مهامه كقبطان بحري في مليلية”، مؤكدة أن تصريحاته تروم فقط إثارة الفزع بين سكان المدينة المحتلة لأهداف سياسوية ضيقة تمس بحسن الجوار مع المغرب.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات