زايو تيفي| وكالات
أعلنت الشرطة النمساوية بالعاصمة فيينا، اليوم الإثنين 2 نونبر الجاري، عن مقتل 7 أشخاص جراء هجوم شنته مجموعة مسلحة، فجر أحدهم نفسه قرب “كنيس” يهودي وسط فيينا، فيما كثفت الشرطة انتشار قواتها في المنطقة.
وفي السياق نفسه، قال وزير الداخلية النمساوي “كارل نيهامر”، للتلفزيون الرسمي إن “إطلاق النار الذي وقع قرب كنيس يهودي وسط فيينا، يبدو هجوما إرهابيا، وهو لا يزال مستمرا”، وأضاف أن الأمر بعتبر “هجوما إرهابيا ينفّذه مهاجمون عديدون وقد أوقع عددا من الجرحى”.
ومن جهته، وصف مستشار النمسا، “سيباستيان كورتز”، الهجوم بالإرهابي، معلنا نشر قوات من الجيش وسط المدينة لحراسة المواقع العامة بهدف مساعدة الشرطة.
وقال كورتز، في سلسلة تغريدة نشرها عبر “تويتر” في أول تعليق منه على أحداث فيينا: “جمهوريتنا تمر بأزمنة غير سهلة. أود أن أشكر كل خدمات الطوارئ التي يخاطرون بحياتهم، وخاصة اليوم، من أجل أمننا. شرطتنا ستتخذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي الشنيع”.
وأكد كورتز أن الشرطة تمكنت من القضاء على أحد المهاجمين، مضيفا: “لن نسمح أبدا للإرهاب بترويعنا سنكافح بحزم هذه الهجمات بكل الوسائل الممكنة”.
وذكر المستشار النمساوي: “قررت الحكومة النمساوية، بهدف تمكين الشرطة من التركيز بشكل كامل على عملية مكافحة الإرهاب، أن تتولى القوات المسلحة بشكل فوري حراسة الممتلكات التي حرستها سابقا شرطة فيينا”..
وأعرب كورتز عن تعازيه لذوي ضحايا الهجوم والمصابين، وشكر زعماء الاتحاد الأوروبي وشركاء النمسا الدوليين على تضامنهم مع بلاده.
وأعلنت السلطات النمساوية، مساء الاثنين، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي شمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة، فيما أكدت الشرطة سقوط قتلى وجرحى بحوادث عدة لإطلاق النار لكن لم يتم توضيح عددهم حتى الآن.