اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 7:19 مساءً
أخر تحديث : الجمعة 25 فبراير 2022 - 1:41 مساءً

شاهدوا.. مشاهد حية لتسلل “حراكة” لباخرة بالميناء

زايوتيفي – متابعة

يظهر فيديو منتشر على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، عملية “حريكَ” يحاول القيام بها شابان من المهاجرين غير النظاميين، بإحدى موانئ المملكة، عبر تسلقهما لسلسلة المرساة الخاصة بإحدى سفن الركاب، مخاطرين بحياتهم في ليلة ليلاء.

وتعتبر ظاهرة الهجرة السرية، أو الهجرة غير الشرعية، واحدة من المهددات الحديثة التي تواجه الأمن بشكل عام، فدلالات ومسببات هذا النوع من التنقل الفردي أو الجماعي من بلد إلى آخر بطرق غير قانونية، كثيرة ومتنوعة وطرق تحليلها تختلف من منظور لآخر، قانوني كان أو حقوقي.

الهجرة السرية، أو “الحريك” وفق المتداول بمنطقة الريف المغربي وعدد من المناطق المغاربية الاخرى، وبعد أن تراجع النقاش بشأن هذه الظاهرة لوقت لا بأس به، عادت في الآونة الأخيرة، لتطرح نفسها وبقوة بعد ارتفاع نسبة الشباب الباحثين عن الوسيلة التي ستمكنهم من عبور البحر المتوسط نحو الفردوس الأوروبي.

بمنطقة الريف، شمال المغرب، أخذت نسبة هجرة القاصرين والشباب إلى أوروبا، ترتفع شيئا فشيئاً منذ 2015، بعدما كانت قد تراجعت في العقد الاول من القرن الحالي، وقد ظهر خلال الفترة الحالية نوع جديد من الهجرة، تتمثل في تنقل الأفراد بطرق قانونية إلى تركيا، لتنطلق رحلة البحث عن مسلك يحقق لهم حلم الاستقرار في البلدان الاٍوروبية، كألمانيا وبلجيكا واسبانيا، وذلك مباشرة بعد نجاحهم في انتحال الهوية السورية بوثائق مزورة بغاية الحصول على اللجوء.

وفي الأعوام القليلة الماضية، ظهرت احصائيات غير رسمية تتحدث عن هجرة الألاف من الشباب إلى القارة العجوز انطلاقا من شمال المغرب، وشواطئ الريف بشكل خاص، فلن يمر أسبوع دون سماع أن فلاناً غرق في البحر، او أن أخرا انقطعت اخباره بعدما اختار مصارعة أمواج البحر لتحقيق حلم ظل يراوده. هذا بالإضافة إلى عشرات الشباب الذين أصبحوا ينشرون فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي يتبجحون بها ويؤكدون من خلالها لأقرانهم انهم حطوا الرحال بالديار الأوروبية، ويحفزوا آخرين للقيام بنفس المجازفة.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات