زايوتيفي – متابعة
قامت السلطات الاسبانية في مدينة سبتة المغربية المحتلة، أمس الخمس، بفتح المعبر الحدودي الوهمي ل”باب سبتة”، في وجه عدد المهاجرين غير النظاميين.
ويأتي هذا، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، من أجل تسليم 4 مهاجرين غير شرعيين للسلطات المغربية، ممن كانوا قد تمكنوا من الوصول إلى المدينة السليبة.
وذكرت مصادر عليمة، أن المهاجرين المرحلين من سبتة، تم الاحتفاظ بهم بأحد المستشفيات تحت الحجر الصحي، بعد أن أثبتت التحاليل تعرضهم للإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
وحسب المصادر ذاتها، فان هذا الأمر، يبين أن الشرطة الاسبانية لا تطبق البرتوكول الصحي على المهاجرين الشرعيين وغير النظاميين، وهو ما يعزز الاتهامات التي وجهتها وزارة الصحية والحماية الاجتماعية للسلطات الاسبانية.
وتتساهل الشرطة الاسبانية في الكشف عن الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا”، في الوقت الذي يشهد فيه العالم انتشار موجة وبائية سريعة الانتشار مرتبطة بالمتحور “أوميكرون”.
وكانت السلطات المغربية قد اتهمت اسبانيا بالتساهل مع فيروس “كورنا” كونها لا تراقب المسافرين في المطارات، وهو ما جعلها تقوم بنقل المغاربة العالقين عبر البرتغال.
وعزت وزارة الصحة المغربية هذا القرار إلى “غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بكوفيد-19 من قبل السلطات الإسبانية، وغياب ضمانات ملموسة على احترامها بطريقة حازمة وسليمة طبقا للتوصيات والإجراءات الصحية المتعارف عليها دوليا”.
وأوضحت في بيان أنها رصدت “عدة حالات وإصابات بفيروس كوفيد-19 عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة”، منتقدة “عدم وجود المراقبة المتعينة لجوزات التلقيح بالنسبة للمسافرين