زايوتيفي / مصطفى لزعر
بعد المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية برئاسة باشا المدينة وقائدا الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية، و عناصر الأمن الوطني وجماعة زايو بالإضافة إلى رجال القوات المساعدة، أعوان السلطة، لتنزيل القرارات المتخذة على مستوى المركز، من خلال دعوة وإلزام المواطنين بملازمة بيوتهم واتباع التعليمات والخروج إلا للضرور القصوى المسموح بها.
عاينت كاميرا ” زايوتيفي” تفاعل المواطنون بزايو مع القرار،حيث بدت شوارع المدينة ومختلف الأماكن،شبه خالية من المارة،حيث لزم المواطنون منازلهم في عزلة صحية،كوقاية من فيروس كورونا،واستجابة لتوجيهات الجهات المختصة،الرامية إلى حماية المواطنين والحرص على صحتهم من هذا الفيروس،حيث بالتزام المنازل يمكن الحد من انتشاره.
ولا زالت السلطات وعناصر الأمن الوطني تنظم يوميا دوريات على مستوى كل أحياء مدينة زايو لتنزيل قرار حالة الطوارئ الصحية، التي من أهدافها محاصرة فيروس كورونا، وحماية المواطن والحد من تفشيه، وقد نجحت بشكل كبير في مهمتها هاته، بفضل التضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها هذه السلطات في سبيل سلامة واستقرار المواطن بالمدينة، فالدوريات اليومية مستمرة 24 \ 24 ساعة، دون كلل، وبوطنية عالية، وهذا نلمسه من خلال جولاتنا بالمدينة وفي أوقات مختلفة.
وبفضل هذه المجهودات السالفة الذكر، والتدابير المتخذة كل من موقعه، سيكون من الصعب على فيروس كورونا اختراق المدينة فقط يجب اتباع التعليمات وملازمة البيوت ومساعدة السلطات على القيام بواجبها الوطني على أحسن وجه. فلا يمكن أن ننجح دون التزام الجميع وإحساس الجميع بالمسؤولية،لأن خروج المواطن الى الشارع واصطدامه بالآخرين قد يجهض كل المحاولات الايجابية السابقة، وبالتالي سنكون ضحية لفعل نحن من تسبب فيه، يجب أن نأخذ الأمر بكل جدية، فدول العالم تعاني مع الفيروس، القوية منها على الخصوص، رغم أنها تتوفر على الامكانيات الكبيرة والتقدم العلمي،ما بالنا نحن، لا نملك إلا القليل من الامكانيات، لكن، تأكد أن لنا إرادة وعزيمة ومواطنة، فلنلتزم جميعا بيوتنا لحماية مدينتا زايو.