زايوتيفي.نت
أكدت وزارة الصحة أمس الثلاثاء تراجع نسبة حالات الإصابة المرتبطة بوباء (كوفيد-19) للأسبوع السابع على التوالي بجميع جهات المملكة، مفيدة بأن هذا التحسن يشمل جميع المؤشرات وإن كان بنسب متفاوتة. فهل سيتجه المغرب إلى تخفيف الإجراءات الصحية بعد تحسن الوضعية الوبائية ؟ الجواب في الحوار التالي ضمن فقرة ثلاثة أسئلة مع عضو اللجنة العلمية للتلقيح سعيد متوكل:
أكدت وزارة الصحة تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا للأسبوع السابع على التوالي، فهل سيتجه المغرب إلى تخفيف الإجراءات الصحية؟
تخفيف الإجراءات الاحترازية هو أمر حتمي، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي وحسب الحالة الوبائية لكل منطقة.
وأشير هنا إلى أن تخفيف الإجراءات سيشمل جميع القطاعات بما فيها الحمامات، قطاع تنظيم الحفلات والتظاهرات الرياضية.
هل يقترب المغرب من تحقيق المناعة الجماعية؟
عملية التلقيح على الصعيد الوطني تسير بشكل جيد، حيث استطعنا تلقيح نسبة تتجاوز 80 في المائة ضمن فئة الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 45 سنة، كما أن نسبة 60 في المائة من فئة الأشخاص أقل من 17 سنة، تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح وهناك إقبال كبير على عملية التلقيح.
تحقيق المناعة الجماعية، والتي تتجاوز نسبة 80 في المائة، من المنتظر الوصول إليها مع نهاية السنة الجارية.
هل سيتم اللجوء إلى الجرعة الثالثة ومتى سيبدأ العمل بجواز التلقيح؟
سيتم اللجوء إلى الجرعة الثالثة بعد تحقيق المناعة الجماعية، والفئات المستهدفة هي نساء ورجال الصحة، والأشخاص المتواجدين بالصفوف الأمامية، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية وصعوبات مناعية.
بخصوص اعتماد جواز التلقيح فهو ضروري وسيفرضه نفسه في حياتنا اليومية، وأذكر هنا على سبيل المثال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أكدت أن عودة الجمهور إلى الملاعب مشروطة بجواز التلقيح، يمكن لبعض الإدارات العمومية والخاصة أن تفرض ذلك أيضا.
بصفة عامة قرار بدء العمل بجواز التلقيح هو بيد السلطات العمومية، هذه الأخيرة ستنظر كذلك في وضعية الأشخاص الممنوعين من التلقيح، كحصولهم على وثيقة من طبيبهم المعالج أو جواز خاص يضمن لهم ممارسة نشاطهم اليومي بشكل عادي.