زايوتيفي.نت

في خطوة طال انتظارها من طرف “الحراگة” الشباب، أعلن وزير الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة، خوسيه لويس إسكريفا، أنه سيطرح على مجلس الوزراء”قريبا”، للموافقة عليه، إصلاح أنظمة الهجرة حتى لا يُترك الشباب المهاجرون بدون إقامة قانونية وبلا عمل وفي الشارع بعد بلوغ الثامنة عشر من العمر.

وأكد إسكريفا يوم الثلاثاء في الجلسة العامة لمجلس الوزراء أن “معالجة هذا التعديل على لوائح قانون الهجرة تم الانتهاء منه وسيتم عرضه قريبا على مجلس الوزراء للموافقة عليه ونشره في الجريدة الرسمية وتنفيذه”.

جاء الإعلان عن ذلك ردا على سؤال وجهه عضو مجلس الشيوخ عن الحزب القومي الباسكي، نيريا أهيدو، الذي طلب من الوزير مزيدا من التوضيحات حول تاريخ الموافقة على الإصلاح لأنه “يتم الحديث عن ذلك مرات عديدة ولكن لم يتم ذلك بعد”.
وكما ذكر عضو مجلس الشيوخ، فإن المهاجرين الشباب “محكوم عليهم بالتهميش والتشرد والإقصاء” لأنهم، عند بلوغهم سن الرشد، “يفقدون التصريح بالإقامة ولا يمكنهم تجديده ولا العمل”.

من جانبه أرجع الوزير التأخير في الموافقة على الإصلاح إلى تعقيد دمج جميع الملاحظات التي وردت في عملية التشاور والتي يتم تضمينها في النص. على وجه التحديد، تلقت الوزارة أكثر من 200 ملاحظة ذات صلة من مؤسسات مختلفة، بالإضافة إلى تلك التي قدمتها عشرة أقاليم مستقلة.

وحدد الوزير أنه يتعين عليهم أيضا حل “بعض المشكلات القانونية” وأنهم يعملون “بحيث تخرج اللوائح بشكل لا تشوبه شائبة من وجهة النظر القانونية”.