زايوتيفي – متابعة

في أجواء احتفالية احتضنتها مدينة مكناس، تم اليوم الجمعة، تسليم جوائز الدورة الـ15 للمسابقة الوطنية لاختيار أفضل زيوت الزيتون البكر الممتازة، للسنة الفلاحية 2024ء2025، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري.
🏅 تتويج 12 نوعًا في أربع فئات ذوقية
شملت الجوائز 12 نوعًا من زيوت الزيتون المتميزة، موزعة على أربع فئات بحسب النكهة الثمرية:

النكهة الثمرية الخضراء القوية

النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة

النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة

النكهة الثمرية الناضجة

وقد تم منح ثلاث جوائز (أولى، ثانية، وثالثة) في كل فئة، وفقًا لمعايير تذوق معتمدة من قبل المجلس الدولي للزيتون.
🥇 الفائزون حسب الفئات:
✅ فئة النكهة الثمرية الخضراء القوية:
الجائزة الأولى: شركة Oliveinvest (جهة فاس-مكناس)

الجائزة الثانية: شركة Oléa Capital (جهة فاس-مكناس)

الجائزة الثالثة: معطي بوسرحان (جهة مراكش-آسفي)

✅ فئة النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة:
الجائزة الأولى: تعاونية الغدير الأحمر (جهة مراكش-آسفي)

الجائزة الثانية: معصرة الزيتون تاغمات (جهة مراكش-آسفي)

الجائزة الثالثة: سعيد العلالي (جهة مراكش-آسفي)

✅ فئة النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة:
الجائزة الأولى: محمد المصلوحي (جهة مراكش-آسفي)

الجائزة الثانية: عبد الوافي المريطة (جهة مراكش-آسفي)

الجائزة الثالثة: عبد المجيد ظفير (جهة مراكش-آسفي)

✅ فئة النكهة الثمرية الناضجة:
الجائزة الأولى: معصرة الحميدي البركة (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة)

الجائزة الثانية: شركة El Bacha Oil Olive (جهة مراكش-آسفي)

الجائزة الثالثة: معصرة بن ملوك (جهة مراكش-آسفي)

🌿 دعم “الجيل الأخضر” وجودة زيت الزيتون
تأتي هذه المسابقة، التي تنظمها وزارة الفلاحة بتنسيق مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (INTERPROLIVE)، في سياق دعم استراتيجية “الجيل الأخضر”، الرامية إلى تحسين جودة المنتجات الفلاحية، خصوصًا زيت الزيتون، الذي يُعد من أعمدة الفلاحة المغربية.

وقد شارك في دورة هذه السنة 57 مرشحًا يمثلون ست جهات من المملكة، حيث خضعت الزيوت لتقييم دقيق وفقًا لمعايير المجلس الدولي للزيتون.

🎪 مسابقة ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة
جرت المسابقة على هامش الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تستمر فعالياتها إلى غاية 27 أبريل الجاري، تحت شعار:

“الفلاحة والعالم القروي.. الماء في قلب التنمية المستدامة”

ويشهد الملتقى مشاركة 1500 عارض من 70 دولة، ويُعد محطة محورية لتبادل الخبرات، وتطوير الشراكات الدولية، وإبراز الحلول العملية للتحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتحديات الأمن المائي والغذائي.