متابعة
اقدم الزعيم الكوري كيم جونج أون على إعدام خمسة موظفين في وزارة الإقتصاد، وذلك بعدما إنتقدوا سياسته على نطاق ضيق .
هذا وقد تم إعدامهم رميا بالرصاص واحدا تلو الآخر، اثر توجيههم سهام النقد الى سياسات كيم، التي جعلت من كوريا الشمالية واحدة من أفقر دول العالم، هذه الإعدامات ليست بجديدة على الزعيم الكوري، حيث أكدت تقارير إقدامه على إعدام مسؤولين كبار في نظامه، بما فيهم اقارب له .
وذكر موقع”نورث أن كي” المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، بأن تفاصيل محادثات هؤلاء الأشخاص وصلت إلى رؤسائهم، وفي وقت لاحق جرى إعتقالهم من طرف الشرطة السرية، وأشارت إلى أن المعدومين الخمسة، حضروا حفل عشاء ناقشوا فيه الركود الإقتصادي في الدولة الشيوعية المنعزلة .
ولم يكتف كيم بإعدامهم، بل امر نقل أسرهم الى معسكر إعتقال مخصص للسجناء السياسين، في الوقت الذي تفرض فيه الدولة الشيوعية ستارا حديديا على المعلومات والإعلام، وهو ما يجعل من الصعب التحقيق من التقارير الواردة، والتي غالبا مايجري تسريبها عبر كوريا الجنوبية.