متابعة
تواصل شركة الخطوط الجوية الفرنسية، تنظيم رحلات استثنائية جديدة لنقل أكثر من 5 آلاف مواطن فرنسي علقوا في المغرب، وهي الرحلات التي تجري بترخيص من وزارة الخارجية المغربية، وتمتد طيلة شهر، ابتداء من الثلاثاء 28 أبريل المنصرم إلى غاية الخميس 28 ماي الجاري.
نظمت الشركة الفرنسية، الأربعاء، 4 رحلات استثنائية من مطاري “محمد الخامس” بالدار البيضاء و “المنارة” بمراكش، باتجاه مطار “شارل دو كَول” في باريس، نقلت خلالها أكثر من 600 مواطن فرنسي إلى بلدهم، بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات الجوية والنقل البحري من وإلى فرنسا، على خلفية تفشي وباء “كورونا“.
وعلمت “أخبار اليوم” أن الشركة الفرنسية نقلت 348 مواطنا فرنسيا، خلال الرحلتين الاستثنائيتين المنظمتين، من مطار “المنارة” الدولي، إذ غادرت الطائرة الأولى مطار مراكش، في حدود الثانية من بعد الزوال، وعلى متنها 174 مسافرا، فيما تمت الرحلة الثانية على الساعة الرابعة عصرا، وعلى متنها العدد نفسه من المسافرين.
وكانت السفارة الفرنسية في المغرب أعلنت، في موقعها على الأنترنيت، مؤخرا، عن تنظيم شركة الخطوط الجوية الفرنسية للرحلتين الاستثنائيتين المذكورتين، موضحة أن حجز المقاعدفي الرحلتين لن يكون مفتوحا للتسويق، وإنما سيجري تحديد المستفيدين على أساس إعطاء الأولوية للحالات الطارئة.
كما سبق لها أن أعلنت، على الموقع ذاته، عن تنظيم رحلات استثنائية لنقل أكثر من 5 آلاف مواطن فرنسي عالقين في المغرب، خلال الفترة الممتدة بين 28 أبريل الفارط و28 منالشهر الجاري.
وتابعت أنه سيتم، ابتداءً من الاثنين 4 ماي الجاري، الرفع من عدد الرحلات إلى 4 رحلات أسبوعيا، اثنتان من مطار “محمد الخامس” بالدار البيضاء، واثنتان من مطار مراكش، مشيرة إلى أن تذاكر هذه الرحلات لن يتم بيعها بسبب عدد المقاعد المحدود، بل سيتم إعطاء الأولوية للمواطنين الفرنسيين الذين يعانون من أمراض يصعب علاجها في المغرب، وللأشخاص المنفصلين عن أبنائهم، بالإضافة إلى المهددين بفقدان وظائفهم، أو إفلاس شركاتهم بسبب غيابهم لفترات طويلة، وقد تكلفت السفارة الفرنسية وقنصلياتها بالمغرب بتحديدلوائح المسافرين، الذين أدلوا لها بوثائق تثبت أحقيتهم في الاستفادة من الأولوية في هذه الرحلات الاستثنائية.