سعيد التومي رئيس جماعة اولاد ستوت / زايو تيفي.نت
تم نشر مقال باحد المواقع الإلكترونية حول معاناة ساكنة دوار قرب عين ( شرب واهرب) وهي معاناة مشتركة بين مجموعة من دواوير الجماعة نظرا للتهميش الذي تعرضت له المنطقة ككل منذ الاستقلال إلى بداية عهد الملك محمد السادس حيث عرفت المنطقة مجموعة من الأوراش التنموية على عدة اصعدة لكن الخصاص لازال قاءما لغياب تدخل الدولة في دعم الجماعات لتلبية حاجيات الساكنة الأساسية من ماء وكهرباء وطرق لأن إمكانيات الجماعات جد محدودة وهناك جماعات مجاورة قروية وحضرية لم تقدر على تغطية مصاريف الانارة العمومية مما جعل المكتب الوطني للكهرباء يقطع الانارة عن هذه الجماعات في كثير من الأحيان ناهيك عن تدهور المسالك والطرق بجل الجماعات ونحن هنا لا نلوم الجماعات بقدر ما نلوم الدولة على الحيف الذي يسلط على المنطقة وتركها تتخبط في مشاكل لا حصر لها خلافا لمناطق أخرى تنعم بالدعم الكافي لخلق التنمية المحلية وتوفير أساسيات العيش الكريم للساكنة .
وبالنسبة لجماعة اولاد ستوت فانهاانخرطت بشكل فعال في فك العزلة عن الساكنة من خلال إصلاح الطرق (هذا الورش الذي انطلق في المجلس السابق ولازال لحد الساعة مستمرا دون انقطاع ) وبناء القناطر(سبع قناطر في هذه السنة) وتعميم الكهرباء ( المقاول يوشك على اتمام الاشغال بست تجمعات) وتوفير الماء الصالح للشرب عن طريق الربط الفردي لحوالي 19 دوارا (وهو مشروع يشرف على نهايته 1300 منزل تم ربطه بالماء ومن المتوقع أن يتجاوز العدد 2500 مستفيد ) بالإضافة إلى بناء نافورات عمومية في دواوير أخرى( حوالى 40 نافورة عمومية) كما قامت الجماعة بتوفير النقل المدرسي وبناء الفرعيات المدرسية (بناء فرعية اولاد محند لبراريك في السنة الماضية وبناء فرعية اولاد قدور اعيسى في هذه السنة ) والحجرات الدراسية والمرافق الصحية والسياجات وهذه بطبيعة الحال اختصاصات وزارة التعليم ولكن لضغط الساكنة ولرفع معاناتها فإن المجلس بكل مكوناته انخرط في هذه المشاريع سواء المجلس الحالي او السابق كما أن الجماعة تمكنت من بناء مجموعة من الطرق عن طريق الشراكات كطريق العباد وطريق سكتور 8 وطريق سيدي صديق وطريق لهدارا وفي السنة الماضية تم بناء الطريق التي تربط الطريق الوطنية رقم 2 ودوار اولاد قدور وأحمد ودوار اولاد البشير بالطريق الساحلي على مسافة11.5 كلم وفي هذه السنة تم الانتهاء من بناء الطريق التي تربط دوار حرشة الرويمي بالطريق الإقليمية 6204 كما أن المقاول بدأ في بناء الطريق الجماعية التي تربط الطريق الوطنية رقم 2 بالطريق الساحلي عبر دوار بربحيات ودوار اولاد عبد الله على مسافة 6.5 كلم كما أن طريق لهدارا تم تصنيفها كطريق إقليمية بطلب السيد الرئيس السابق مما جعلها تعرف التوسيع والأشغال جارية بها منذ مدة .
بالنسبة لدوار اولاد الحاج الحسين وهي التسمية المعروف بها هذا الدوار لدى فئة عريضة من الساكنة فهو يتوفر على عين طبيعية ذات مياه عذبة لكن هذه العين تحتاج إلى بعض الإصلاحات والجماعة تعاقدت مع أحد المقاولين لاصلاحها كما أن دورة إصلاح المسالك قد اقتربت ليتم إصلاح هذه الطريق كما واعدنا الساكنة وأن كان هناك أي تأخير فهو خارج عن ارادتنا نظرا للاعطاب التي تصيب بعض الآليات وتتطلب وقتا طويلا لاصلاحها كما أن الجماعة شاسعة المساحة وتتوفر على شبكة طرقية جد واسعة( أزيد من 300 كلم فقط بالاراضي الشفوية ) اما بالنسبة للماء فإن الجماعة طلبت من المكتب الوطني للماء ص ش إجراء دراسة لإيصال الماء لمجموعة من التجمعات السكنية الصغيرة عبر النافورات العمومية بالإضافة إلى الدراسة المنجزة منذ مدة لربط ما تبقى من دواوير بالماء ص ش عن طريق الربط الفردي.
لقد ارتايت سرد بعض أعمال الجماعة لما اتصل بي مجموعة من الأصدقاء يستفسرون عن عدم اصلاح هذه الطريق فكان لا بد من التوضيح لسد الياب في وجه العدميين والذين يبخسون كل شىء ولا يذكرون إلا النقاءص فلو كان الأمر يسري على جميع الجماعات لقبلناه بصدر رحب لكن مع الاسف هناك جهات تمارس التمييز ضد جماعة وأبو واولاد ستوت من جميع النواحي سواء منح الجمعيات او المشاريع …يتم التزمير والتطبيل لها ليل نهار والسبب يعرفه الجميع طبعا رغم أن هؤلاء يدعون الدفاع عن المنطقة فكيف تدافعون عن المنطقة وانتم تلبسونها كل لبوس الياس والبشاعة وتعرضونها للغير ليتبرك بها ؟
اذا كانت لكم حسابات سياسية أو شخصية مع مسؤول ما بزايواو المنطقة فرجاء زايو والمنطقة ليست ملكا لهذا او ذاك بل هي ملك مشترك لكل مكوناتها فبسبب بعض الاقلام المسمومة تضيع مشاريع وتفقد عشرات مناصب الشغل كل الناس تفتخر بجذورها إلا هؤلاء القوم . المصريون يعيشون القهر ويقولون مصر ام الدنيا لأن الوطنية تسري في دماءهم رغم الديكتاتورية المسلطة عليهم
بالنسبة لي زايو تبقى الام التي ارضعتنا من ثديها ونحن فتية صغار فرغم كل شىء تبقى أفضل من مثيلاتها بالجوار رغم قلة ذات اليد فلا يتنكر لها إلا جاحد او عاق
العمل الصحافي يفترض فيه النزاهة والحياد واستبيان الحقيقة فكان لزاما على كاتب المقال الاتصال برئيس الجماعة وإن تعذر ذلك كان من الأجدر الاتصال بالإدارة الجماعية للاستفسار والاستماع الى وجهة نظرها في الموضوع
لا حياة لمن تنادي هذه المنطقةغير معروفالا بسكانها ولا بموقعها على الخريطة